المقالات

على مسؤوليتي.. طارق شريف يكتب: مدني الأمن مستتب

حالة من التوتر سادت المشهد بعد هجوم الجنجويد على مدني ، سوف أنقل الصورة في مدني اعتمادا على معلومات من داخل مدني وهي معلومات من الميدان وليست مجرد خواطر .
بعض التخوف يكون لان الناس تربط مابين حدث في الخرطوم وحقيقة الوضع مختلف لان الجنجويد هجموا على الخرطوم وهم كانوا داخل المدينة ولكن في مدني هم ياتون من مسافة بعيدة ويمكننى تلخيص المشهد في النقاط التالية

(1) الفرقة الاولي مدني من أكبر فرق المشاة المقاتلة كانت مستعدة جدا.
(٢) قوات الأمن و الشرطة داخل مدني و اغلب للمناطق كانت يقظة.
(3) الجزيرة و مدني كانت من قلائل الولايات التي لم يسمح للدعم السريع في إنشاء معسكر فيها بالتالي هم لا يعرفونها.
(4) القوات التي جاءت مع كيكل اغلبها قوات غير مقاتلة و حتي كيكل لا يعرف فك و ربط الكلاش مثله مثل قجة.
(5) احتاجت القوات لقطع مسافة طويلة افقدتها التركيز جعلتها غير قادرة علي احتمال ضربات المسيرات و المدفعية و ما تم استلامه من العتاد غير مسبوق.
(6) منذ أول أمس اتفق كل سكان مدني عبر مجموعاتهم عدم التصوير أو النشر مستفيدين من الذي حدث في الخرطوم بعدم الاستجابة لتهويل الاخبار عبر مجموعات معروفة.
(7) اتفق كل ناس مدني علي عدم الخروج من منازلهم و الجلوس فيها لتسهيل مهمة قوات الأمن و الشرطة في السيطرة علي تفلتات أمنية متوقعة.
(8) ما في دعامي واحد دخل مدني و الأمن مسيطر سيطرة كاملة علي كل شبر من المدينة.
(9) اغلب من خرج من المدينة هم من النازحين و شكلها خطة أمنية لجعل قوات الأمن مركزة مع الجيش.
(10) مدني نفسها ربنا حباها بحماية جغرافية تجعل من المستحيل دخولها أو تخريبها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *