مع الحق.. حافظ الخير يكتب: عقيد الشرطة البوكو والبلاغ للجنجويد

بالصدفة اطلعت بالامس علي مقطع فيديو لعقيد شرطة ما داير اقول خلا لكنه بوكو والبوكو ود عم الخلا وهو قد يكون ود عم الدعامة عمل مؤتمر صحفي لم يحضره ولا صحفي واحد ازبد والقي فيه وهو يتحدث عن سيادة حكم القانون بواسطة الدعم السريع وانه هو الشرطة او كما قال(انا الحكومة ) وبكل بجاحة وصفاقة سمى مجلسه مؤتمرا صحفيا وكان يجلس الى جواره ضابطين خلا ملازم اول خلا تبدو عليه اثار الايس في عيونه الحمراواتان او قد يكون قدم للتو من فدادية شرب منها برميل عرقي المهم عيونو حمر زى الديك الطالع من شكلة والى يمينه يجلس رائد خلا شكله مغلوب علي امره ذكرنى ب(مالك الحزين) حدث هذا المؤتمر الوهمى علي ما اعتقد في مكان ما في دارفور ولكن في اللافته القماشية مكتوب الخرطوم وده تمويه ففي الخرطوم يدير الشرطة الفريق دكتور ابراهيم شمين عرك العمل الجنائي وخبرته في الشرطة بعمرك ويستعان به كخبير اما العقيد الخلا فنضعه في امتحان بسيط ونقول له اذا جاءك بلاغ عن واقعة اغتصاب ارتكبها عساكر الدعم السريع في فتاة هل سيكون لك نفس الجرءاة والشجاعة التى تتحدث بها في مؤتمرك المزعوم وتقوم بهذه الشجاعة بالقبض عليهم وايداعهم السجن ام يتمخض الجمل فيلد فارا؟ بالطبع لا ولن تستطيع حتى فتح بلاغ ضدهم وربما تواريت عن الانظار وهل لك الشجاعة في القبض علي اللصوص من الدعم السريع الذين يسرقون منازل المواطنين نهارا جهارا؟ ..بالطبع لا فلا انت شجاع ولا هم غير لصوص لذلك لا تحدثنا عن دولة القانون فعن اى قانون تتحدث وانت بلطجى وعصابة الدعم السريع التى عينتك هى مزيج من قطاع الطرق واللصوص والهمباتة فعد الى رشدك اعتذر وتعال الي قيادة الشرطة في بورتسودان وسلم نفسك للعدالة حتى تكون رجل محترم امام نفسك وامام اولادك فلا ينفعك الدعم السريع فهو هالك لا محال والمسألة مسألة وقت ليس الا ان مؤسسة الشرطة راسخة وقوية تحكمها القوانين واللوائح ولا مجال للتلاعب باسمها ولا سبيل لك لتحقيق قيادة زائفة ظللت تحلم بها منذ ان كنت برتبة المساعد والان انتهى الدرس فامامك خياربن اما التوبة والاقلاع والاعتراف بالذنب او ستجد مصيرك من الهلاك علي يد قواتنا المسلحة الباسلة فاختار الافضل