المقالات

وهج الكلم … د حسن التجاني يكتب: الصمت المريب ودبلوماسية الاتجاه المعاكس…!!

* بعد تصريحات الفريق اول ركن ياسر العطا…حدث نوع من الصمت المريب الذي حقيقي يزعج جدا…. ولكن احيانا يقولون ان في الصمت لكلام …او ربما هذا الصمت والهدوء الذي يسبق العاصفة.
* المعركة الان كادت ان تنتهي لصالح الجيش وقد اوشكت بالفعل وهي تسير في طريقها الصحيح لاجل الخلاص من الكارثة التي تعرف بالدعم السريع ومليشيا الجنجويد او عصابات النهب المرتزقة.
* لكن حقيقي الصمت من قيادات الجيش وبالذات في هذه المرحلة النهائية من المعركة لا يطمئن يجب ان تتوالي التصريحات النارية لتطمين المواطن وتبصيره ليكون علي علم بمجريات الاحداث وما وصل اليه الجيش في حدود تصريحات تطمينية…لكن الصمت في مثل هذه الحالات قاتل.
* الان المواطن يتساءل اين الجيش من ام شديدة واين هو من ارتكازات طريق الخرطوم مدني ؟ …ظهور القيادات وتصريحاتهم تعد من الاستراتيجيات المهمة التي ترفع الروح المعنوية لدي المواطن وتبعث فيه روح الامل خاصة اذا كانت حول الموقف الميداني للمعركة وما حققه الجيش من تقدم فيها ونحن نعلم كل ذلك.
* لاحظوا عندما خرج الفريق العطا واصدر تصريحاته القوية يومها انتفض الشعب
السوداني كله منتشيا فرحا لان تصريحاته كانت تصب في خانة الذي كان يود ان يسمعه من قادته في القوات المسلحة…..لذا عاش فترة ما بعد التصريح راضيا خاصة ما من شأنه كشف تورط دويلة الامارات في حرب السودان …واعلاء صوت السيادة وهيبة القيادة.
* سمعت وقرأت اليوم ان دويلة الامارات استدعت سفيرنا هناك مطالبة اياه بابعاد الملحق العسكري ..ووو
ولعلمي هذا في فهم الدبلوماسية يعني قطع العلاقات الدبلوماسية بيننا والدويلة هذه لان الطاقم الدبلوماسي لا يتجزأ (يا كله يا بلاش) …ويا وجعي ان جاء منهم وهم المعتدين بدلا ان تأتي منا نحن مسبقا
بعد تأكيد كل العالم لضلوعها و دعمها لحرب السودان والذي ما انقطع حتي اليوم وهي تدعم المليشيا ضد الجيش السوداني…لقد اوجعتهم تصريحات العطا وكأنهم لم يفعلوا شيئا سيئا تجاه السودان.
* ما كنت اود يوما ان اكتب حرفا ضد الامارات كشعب وكدولة ولكن اوجعتنا بسوء افعال بن زائد فجعلتنا نرفع حواجب الدهشة ونحن الذين قدمنا لها (سبتا وسبتا) وما زلنا ولكن مهما (اشبعت الضبع فحبه للغابة لا ينقطع) وحبه للأذية لن ينقطع.
* نحتاج لردة فعل معاكسة في الاتجاه مساوية في المعاملة والمقدار او بفهم كما تدين تدان والمعاملة بالمثل بالفهم الدبلوماسي ….و(اعتقد اتعدانا العيب).
* الان الحرب حسب تقارير الجيش وتصريحات القادة في العمليات انها كادت بل اوشكت علي نهاياتها نحتاج
للصبر والصمود والضغط الايجابي جيش واحد شعب واحد لهد كيان المجرمين المتبقيين بالخرطوم لنتجه من مصدر قوة لدارفور ولن نتركها في يد العابثين لكن لنفعل ذلك لابد لنا من نقطة انطلاق من عاصمة جاهزة للتعامل الخارجي ومطار دولي مؤامن تأمينا عاليا وجيش (مرتاح) حتي يضرب ضريات تعيد دارفور لاهلها السودانيين الاصليين الكرماء الانقياء الشرفاء اهلنا في دارقور وليس للمرتزقة الخونة (الرجرجة).
* لا نريد صمتا بعد اليوم نريد تصريحات قوية وفاصلة تعكس للعالم من نحن ؟ ومن نكون ؟ وبي حقنا..!! نريد ان نسمع العالم اننا اقوياء في جيشنا وشعبنا وقواتنا العسكرية كلها اننا مهما تكالبت علينا محن الخيانة الوطنية من بعض ابناء السودان وبناته الذين ضلوا طريق الوطنية (تبا لهم)..اننا قادرون علي دك الخيانة اين كانت وحلت.
* يجب ان نرتكز بكم هائل من جيوشنا في كل شبر نحرره من دنث التمرد والخيانة …ونزحف اماما لنعلن ان الخرطوم (طبنجة نضيف)…وننادي مؤامنيين المواطنين لعودتهم فما عاد الانتظار يفيد في الذي تبقي من عقار ومباني …الان الذين تبقوا نهابة ومجرمين وهمباته وللاسف من بعض اولاد الاحياء الذين لن يغادروها لانهم (عاشوا الدور) وباعوا انفسهم رخيصة للعملاء وخونة الوطن مقابل اشباع رغباتهم في المخدرات والدعارة مع بائعات الشاي في (بعضهن) وبائعات الهوي كلهن .
* ما تبقي من عمل هي مسئولية الشرطة لجانب الجيش…للعمل معا لاجل مرحلة طرد التعدي علي المنازل وهؤلاء هم الهاربين من السجون مات كثيرهم وتبقي قليلهم وستحسم الشرطة امره وكلنا ثقة في ذلك.
سطر فوق العادة :
ستعود الخرطوم ….وقريبا جدا…وسيعود لها اهلها وقد فقدنا كثيرا منهم نسأل الله لهم الرحمة…ولكن يبقي السؤال …هل سنعود بذات اخلاقنا وسلوكنا الذي كان بالامس سببا في الذي حدث لنا…. انانية وجشع وطمع وقلة مروءة وحسد وكراهية ؟؟ ام سنعود بفهم اخر انسان بأخلاق سودانية اصيلة وسلوك متزن محترم؟
(ان قدر بنا نعود)

مواضيع ذات صلة

يا مافي السجن مظاليم بقلم: عميد شرطة فتح الرحمن محمد التوم- الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة

عزة برس

كلام سياسة.. الصافي سالم أحمد يكتب: وزير الخارجية : ملفات في الانتظار

عزة برس

أجراس فجاج الأرض.. عاصم البلال الطيب يكتب: يا نجوى كلنا فى الحكمة شرق

عزة برس

استراتيجيات.. د. عصام بطران يكتب: إعدام وزير ..!!

عزة برس

كل الحقيقة.. عابد سيد أحمد يكتب: من يستحى لهولاء من؟

عزة برس

هناك فرق – منى أبو زيد تكتب: من يجرؤ على الكلام..!

عزة برس

اترك تعليق