المقالات

وهج الكلم د حسن التجاني نقنع يعني.. وللا ما نقنع…..!

* لا نشك لحظة في ان الجيش والقوات الخاصة والاستخبارات والشرطة والامن يقومون بأدوار عظيمة في معركة الكرامة وانهم يقاتلون بشراسة لاجل عقيدة راسخة لديهم هي ان الوطن اولا.
* وكذلك نعرف تماما ان هذه القوات تصر علي تحقيق النصر لان النصر في هذه المعركة هو الذي يحدد بقاء هذه القوات من عدمه …و سوف يعترف الشعب عند النصر انه لاخوف عليه ولا هو يحزن طالما لديه قوات تدفع عنه بالغالي والنفيس لاجله…ويا لبخت هذا الجيش الذي سيحصد كل ما يتمناه لاحقا فور اعلان النصر والفوز والخلاص من هذا الكابوس الذي جثم علي صدور المواطنين وقد كاد يقتلهم وقد قتلهم حقا …يا بخته وسيجتفل به الشعب ويعترف به وكل من ارتدي الكاكي السوداني الاصيل في كل القوات السودانية الاصيلة التي جاءت من صلب هذا الوطن العزيز ..سيكون الجيش محل احترام واعتراف محلي واقليمي ودولي .
* كلمة ( قريب) ما عادت تطمننا ولم تعد تشفي (غليلنا) ولن تنزل السكينة في قلوبنا الا نسمع اعلان النصر وخلو البلاد من التمرد عبر ناطق الجيش السوداني الرسمي فقط .
* سمعناها كثيرا ولم نعرف مدي صحتها من عدمه…سمعنا ان الجيش حصد ويحصد فيهم حصاد الجراد في موسم الحصاد ..نفرح ونطرب بل نرقص بما يرضي الله ورسوله حمدا وشكرا له …ولا نندم علي ذلك الحمد فليس هناك من يحمد سواه …ولكنا نعود نجرجر ازيال خيبة الاخبار والامل من جديد…ونسمع ان الجيش استخدم مرحلة الضربة المميتة ونعرف انها مرحلة ما قبل التمشيط والنظافة ونعود ونسمع ان المليشيا تهاجم المدرعات باربعين تاتشر والقوات تقتلها وتستلم عدتها وعتادها ونطمئن ونقول اننا اوشكنا علي العودة وما تمر ساعات الا ونسمع هجوم اخر في شرق النيل واعراس تقام وحفلات بمغنياتها من المليشيا .
* لا يمكن ان تقام اعراس الا وسط اطمئنان امني تام والا لم تتم فرحتهم والجيش يحوم حولبهم بطيرانه ومشاته والا خسف بهم الارض وندمهم علي يوم ان فكروا ان المرأة للرجل والرجل للمرأة زواجا واطمئنانا وسكينة …تبا لهم.
* خرج البرهان وقال ان الحرب ستطول وحين خرج الكباشي قال ان النصر قريب ولما وصل العطا وادي سيدنا فجر كل الالغام خارجيا وداخليا وقال قريبا لقد دنونا من النصر …وكان تصريح العطا قد نزل علينا بردا وسلاما واطمانينا لدرجة ان المواطنين في الولايات بدأوا يجمعون (عزالهم) وعزالهم بالبصيلي في حلفا الجديدة تعني ملابسهم ولباسهم وقرروا ساعة الصفر لانتظار
اعلان النصر للعودة لديارهم… وفجأة تتصدر الاسافير أخبارا وصورا ان حسبو سليمان الذي كان يشغل منصب نائب رئيس دولة يوما ما تتصدر صوره الاسافير وهو يشارك مشاركة اصيلة عقد قران احد ابناء زعامة الدعامة بحجة انهم علي صلة قرابة …والمدهش ان العقد يتم في منزل مواطن طرد منه بقوة السلاح وحسبو يعلم ذلك جيدا…ويحضر حسبو بسيارة أوباما وحرس من ذات القوات مدجج بالسلاح وحسبو يسكن مطمئنا في بيته بالمعمورة حتي اليوم تحرسه ذات القوات علي علم من الجيش والاستخبارات والامن ولم يشرد ولم يطرد
ولم تنتهك حرمة منزله…والسؤال ألم يكن لحسبو جيران و(أخوان) قد شردوا وطردوا من منازلهم وحسبو لا يعلم ؟؟؟
* يعني خلاص نقنع من ديارنا…؟ وجيرة حسبو و(خوة) حسبو..؟ كان لحسبو في نفسي مكانة كبيرة واحترام دفيق ومحبة خاصة فيومها كان حسبو سليمان الرجل الذي اقدر حين زارنا في فاشر السلطان
بصحبة وزراء اتحاديون بحضور والي شمال دارفور علي ذلك الزمن لافتتاح اكبر مركز للسجل المدني لحفظ الهوية السودانية هناك من دول الجوار وكان حسبو حينها وزيرا للحكم الاتحادي
وما ادراك ما (الحكم الاتحادي).
* ما علينا ….يعني نقنع ؟ لماذا لا يتدخل حسبو في ان يكون وسيطا لاخراج اهله من ديار (اخوانه) واهله السودانيون لتعود لهم الحياة من جديد.. وحسبو نظن فيه حتي اللحظة كل الخير وربما له تفكير نحن لا نعرفه وهو يعرفه لاني لا يمكن ان اصدق في هذا الرجل الذي يجري منه بل انا مندهش..!! وللا نقنع….؟؟!!
* امس تصاعدت وتيرة الاخبار الطيبة بان الجيش يسيطر …لا شك في ذلك فما تبقي في الدعامة من شئ يذكر…وفجأة نسمع بان مصفاة الجيلي قد احترقت…والاحتراق لا يمكن ان يكون الا بأيدي الدعامة العابثة واما الجيش بحثا عن الخلاص من هذه الكارثة وفي الحالتين هذا الحريق يعني ان هناك دعامة….يعني نقنع؟.
* لكن رغم كل هذا وذاك اجيب لكم باننا لن نقنع ولن تقنعوا طالما نحن نتمسك بالحق….ولنا جيش يمثلنا ولنا فيه ثقة.
سطر فوق العادة:
صحيح طال الانتظار وتعب المواطن الحق ….ولكن للحرب ظروف وهي ابتلاءات هكذا يريدها الله لنا وقطعا لخير لن نعلم به الا يوما قريبا باذن الله تفصيلا …ولكنا بعدنا عن القيم والاخلاق الاسلامية الحقة اخلاق وقيم ديننا الحنيف التي عملت بها كثير من الدول فوصلت لاهدافها وتركناها نحن فحلت بنا الابتلاءات …ولكنا لن نقنع و سنعود ولو بعد حين ..طالما نحن نتوق للحق ونطالب به ونثق في جيشنا …يعني ما نقنع.
(ان قدر لنا نعود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *