المقالات

والي غرب كردفان دكتور عصام هارون يطي الرماد السخن ليطفي الجمر الحارق بقلم: الهادي آدم بريمة

دكتور عصام هارون الذي ولد بشهادة سودانية ويقول انه يحمل بطاقة سودانية ورقم وطني سوداني وجواز سفر سوداني ولد في غرب كردفان من والد مكافح في الحياة ادخل ابناءه وبناته التعليم بالرقم موقع المنطقة الجغرافي الذي يقع غرب الابيض وشمال شرق ابوزبد لايهتمون بالقبلية وكان همهم حرث الارض والانتاج والانتاجية من فول كركدي وسمسم وصمغ عربى يمتاز الرجل يهدوء في معاملته لا يرد علي السؤال قبل ان يكتمل ويجب عليه بثقة تامة فمنذ ان تم ابلاغة بانه قد حمل امانة غرب كردفان لم يهدأ له بال وقد صادف بان الحرب قد اخذت من الولاية الكثير وتنظر الكثير لكنه وضع الولاية في شد وجزب حتي كان الكثيرون من معارفه يتصلون عليه بان هذا الامر صعيب ان يدير ولاية متهمة بدعم الدعم السريع وبانها تنقسم شعوب وقبائل وامتص كل ما قيل عنها وتوكل علي الله واجري عدت اتصالات بالادارة الاهلية وقائد الفرقة ٢٢ بابنوسة وكيفية خروج الولاية من النفق المظلم وحتي لاتكون مثل ما سبقوها وندم اهلها علي ما قدموا اليه وقد اشار في لقاء لتلفزيون السودان من القضارف بانه يسعي جاهدا للم الشمل وانهاء الحروب في غرب كردفان وجعل التنمية هي الهاجس الوحيد بدل افواه البنادق التي مزقت ولايات دارفور قال سيادته انه قبل استلام مهامه تطرق لكل الاحوال واطلع علي كل صغيرة وكبيرة ويقول ان العمل كوالي ليس تشريف بل تكليف فاذا وجد المساعدة من مواطن الولاية سعينا معنا لخدمتها وان لم يريد مواطن الولاية السلام والامن فانا موظف دولة مامور اعمل وفق معايير امنية تنموية اجتماعية يتمناها كل مواطن يود العيش في بيته امنا وسط اهله ويقول من الناحية الامنية نتواصل الان مع الادارة الاهلية والجيش لنتوافق علي طريق يؤدي بنا لبر الامان
الهادي ادم بريمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *