المقالات

وجه النهار.. هاجر سليمان تكتب: كارثة ببنك فيصل … اين الدولة ؟!

من الغرائب ان بنك بقامة بنك فيصل يخالف كل ضوابط ولوائح وقوانين العمل المحلى والعالمى ويقوم بفصل موظفيه بصورة سوقية لاتمت لمؤسسات الدولة بصلة ويتحجج بان الحرب اثرت على الجهاز المصرفى عموما وعلى البنك خاصة ، وان دل هذا فانما يدل على احد امرين لاثالث لهما اما ان البنك على وشك الافلاس وهذا يدفعنا لانذار عملاء البنك حتى يتمكنوا من سحب اموالهم قبل ان تحل الكارثة على رؤوسهم وبالتالى من المفترض ان يتجه البنك لاعلان ذلك الافلاس بالطرق الطبيعية والمتبعة او الامر الثانى وهو ان ادارة البنك تصر بشدة على مخالفة ضوابط ولوائح وقوانين العمل المحلية والعالمية وهذا يدفعنا لمطالبة رئيس مجلس السيادة ووزير المالية والبنك المركزى للتدخل وردع ادارة البنك والزامها باعادة الموظفين المفصولين الى وظائفهم احقاقا لقانون العمل .
البنك وفى نهاية يوليو اصدر خطابات اجازات مفتوحة لموظفى ولاية الخرطوم وولايات غرب السودان وبعدها اصدر قرارا بقطع الاجازة ولكن سرعان ماعاد وقام باصدار خطابات فصل لعدد كبير من موظفى الخرطوم وفروع غرب السودان وهذا يدفعنا للتفكير فى خيار الافلاس وان حق ان البنك اصبح فى حالة مالية مزرية فذلك يجعلنا نرسل انذار وتحذير ناعم للعملاء حتى يسارعوا بسحب ودائعهم من البنك قبل ان ينهار .
اسئلة بريئة موجهة الى مدير عام جهاز الامن والمخابرات الوطنى ، ماذا يعنى ان مصرفا قام بانقاذ واخراج سيرفراته وسياراته من داخل موقع يقع تحت سيطرة العدو وبواسطة خطابات حررها العدو لمنسوبيه تسمح لمنسوبى ذلك المصرف بالسماح لهم بالمرور والعبور ؟!
نجيب نحن من وجهة نظرنا هذا يعنى ان هنالك اتفاق تم وفى الاغلب ربما قامت ادارة ذلك المصرف بتمويل العدو وان صحة وجهة نظرنا فهنا يتوجب اغلاق ذلك المصرف والتحظ على ادارته العليا من قبل المخابرات ولاشنو يا سعادتك ؟! .
ننتظر الاجابة على اسئلتنا ونأمل ان تكون وجهة نظرنا خاطئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *