الأخبار

والي النيل الأبيض ولجنة الامن بالولاية يتفقدون الارتكازات الامامية للقوات المرابطة بمحلية القطينة

كوستي: بخيت بقادي

اطمأنت اللجنة الأمنية بولاية النيل الأبيض برئاسة والي الولاية عمر الخليفة عبدالله يرافقه اللواء شرطة سيف الدين احمد الحاج مدير شرطة الولاية والعميد محمود يحيى ابوالدهبايه مدير جهاز المخابرات والامن الوطني علي مجمل الأوضاع الأمنية والخدمية والإنسانية بمحلية القطينه .

وعقدت اللجنة اجتماعا بمكتب المدير التنفيذي لمحلية القطينة مع اللجنة الأمنية بالمحلية برئاسة الاستاذ صلاح صديق ابوعاقلة المدير التنفيذي لمحلية القطينه رئيس لجنة الامن بالمحلية واستمعت لتنوير عن الأوضاع الأمنية والخدمات الأساسية .
.
وقال المدير التنفيذي ان الأوضاع بالمحلية مستقرة تماما ، وأضاف أن المحلية سخرت كل امكانياتها لدعم القوات المسلحة والاجهزة الأمنية ، ودعا لأهمية معالجة مشكله الكهرباء وتوفير المياه والوقود للمرافق الأساسية

وتفقد الوالي واعضاء اللجنه سوق مدينة القطينه ووقفوا علي النشاط التجاري وحركة المواطنين بالاسواق

كما تفقدت اللجنة الأمنية الارتكازات الامامية للقوات المرابطة من الجيش وهيئة العمليات والمستنفرين

وقال والي النيل الأبيض أن الهدف من الزيارة هو الوقوف على الأوضاع الأمنية بالمحلية والاطمئنان علي إعداد القوات المسلحة والاجهزة الأمنية المرابطة بالارتكازات

وجدد الخليفة إلتزام الولاية بتسخير كافة الإمكانيات لدعم القوات المسلحة وتعزيز الأوضاع الأمنية واسناد الأجهزة الأمنية التي تخوض معركتها ضد مليشيا الدعم السريع المتمرده والمرتزقة والمأجورين والعملاء وأضاف أننا سنتحمل مسئوليتنا كاملة في إدارة الولاية في هذه الظروف الاستثنائيه ودعا لأهمية تماسك الجبهة الداخلية وان يظل المواطنين في منازلهم حفاظا عليها من السرقه والنهب

وفي ذات السياق اكد العميد ركن خالد أحمد محمد عبدالعليم قائد اللواء ٢٦ بالفرقه السابعة أن القوات المرابطة في الخطوط الامامية جاهزه للذود عن حياض الوطن وأنهم سيكونوا حاجز صد للعدو في المنطقة الشمالية وأن الولاية لن تؤتي من محلية القطينة.

فيما دعا العميد محمود يحيى ابوالدهبايه مدير جهاز المخابرات والامن الوطني بالولاية المواطنين لعدم الالتفاف للشائعات ، واكد قدرة الأجهزة الأمنية المرابطة بالقطينة بسحق العدو وتكبيده الخسائر في الرجال والمال والعتاد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *