وهج الكلم.. د حسن التجاني يكتب: كفاية تفاهات….!!
* الاستاذ اسحق احمد فضل الله من الكتاب الذين حين يكتبون يطريون لانفسهم اولا بما يكتبون ثم يرسلون الطرب للاخرين .
* اكثر من مرة التقي الاستاذ اسحق وهو يكتب عموده في مباني الصحيفة …اسحق اولا يرسم خريطة لمقاله الذي يود نشره في ورق زي جلد البقرة بعد سلخها ورقة كبيييرة وغير منتظمة الأطراف يكتب كلمة فووووق راس الورقة او في ركن من اركانها ثم كلمة ثانية في قاع واسفل الورقة تخليه علي هذه الحالةوتمشي وترجع تلقاه ما شاء الله ربط كل الكلمات المبعثرة هذه في ذات الورقة ويجلس لجانب (الجمييع) الذي يجمع العمود والمصحح يجلس لجانبه بنفسه لان عباراته التي يستخدمها يعرفها هو وحده وكيف تحقق له الهدف ويمكن ان يحزفها المصحح فتطش فكرة العمود ان لم تترصه كما يرصها هو بنفسه …هكذا يكتب استاذ إسحق.
* لا يتردد في اختبار العبارات القاتلة مهما كان اثرها فهو يعنيها ويكتبها ولايتردد…واخرها اظنكم اطلعتم علي عموده الاخير حين اختتمه بعبارة خلااااص كفاية تفاهات…وكان الحديث عن اما قاله الفريق اول ركن ياسر العطا وتصريحاته التي خففت علي كثير من السودانيين من اثر الصدمة حول تدخل دولة الشر الاماراتية في الحرب علي السودان.
* فعلا كما كتب الاستاذ خلاص كفاية تفاهات ونحن نقول كفاية افتراء وكفاية ازدراء وعدم احترام واستخفاف بالعقول وكفاية استهبال كفاية وقاحة وكفاية قلة ادب …لم يخط العطا انما اراد ان يقول صبرنا مافيه الكفاية علي التفاهة والامارات مازالت تتمادي في شرها علي السودان ….اذا كفاية تفاهة …كل الذي كان يود ان يقوله الشعب السودلني قاله العطا ولكن بادب ليس كما قلنا نحن …كفاية تفاهة وكفاية استهبال.
* لكن صدقوني دعوات السودانيين الطاهرين علي دولة الشر لن يردها الله ولن يقفل لها بابا لتصل اليه…وستشهد الامارات يوما واياما سوداء كالحة السواد وحروب ستدمر الاخضر واليابس والامارات ليست السو.ان وشعبه الصابر القوي الصامد هي دويلة صممت من كرتون (بلة) واحدة من (بلات) السودان التي وقعت عليه بسبب الامارات ..ستقذف بها الي الخليج وتذوب وتصبح نسيا منسيا.
* ان لم تكن الامارات مدعومة بمال ذهب السودان ومدعومة خارجيا لا تجرؤ ان تصمد صمود السودان في الحرب التي استمرت لاكثر من ثمانية اشهر ظل يواجه فيها اكثر من دولة شريرة وكتب الله له النصر عليها لانه علي حق في قتاله.
* ليس غريبا ان ينبرئ بن زائد لحرب السودان لانه جاهل ومتهور اراد ان يثبت لغيره انه قادر علي فكفكة السودان الذي اعجز العالم كله لفكفكته وهكذا هو الاخر دفع الثمن غالي جدا…محمد بن زائد ال نهيان
درس علي ايادي سودانية في القاعدة الجوية وعلموه الرماية فكان جزاءهم ان رماهم ولكن لانه ليس علي حق لم يكتب الله له نصرا عليهم .
* كيف بالله لابن زائد وهو يدير هذه الحرب ويخطط لها وفجأة تطفر امام عينيه صور الضباط السودانيين الذين كانوا يخلصوا في تدريبه علي فنيات الحرب لمواجهة اعداء العرب والاسلام ؟
* لم يدربوه علي الخيانة ولم يدربوه علي قتال اطيب خلق الله في الارض….كان تقديرا لذلك ان يكون وفيا لهم لا عدوءا فاجرا ضدهم.
* كفاية تفاهات كفاية استهبال …انكشف المستور ومن لحظته الاولي الامر كان مكشوفا للسودان ولاهله ولاستخباراته لكن اصالة وطيبة اهله جعلتهم يكذبون الشينة ومدوا حبل الصبر عسي ولعل ان يهديه الله…انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء.
* لكن حين ينفذ صبر الحليم الصابر ينفجر ولا يخشي في قول الحق لومة لائم…لذا لم ينفجر الفريق اول ركن ياسر العطا بل بفنيات حديث مجتمعات السودانيين التي لا يعرفها بن زائد كان حديث ود العطا مع قواته بعدان فاض بهم الكيل وبلغت الروح الحلقوم قال لعسكره من يقاتلون ؟؟؟ انهم لا يقاتلون حميدتي وحده بل يقاتلون دولا عديدة وان راعيهم وداعمهم ومشاركا معهم وهو وكيل الحرب
نيابة عن دول كبري لا تدفع ولا تشارك ولكن (خونة)العرب يقومون نيابة عنهم بالمال والعتاد والقتال.
* ظلم محمد بن زائد كل الامارات امراء وامارات وادخلهم في نفق ضيق صعب ان يخرجوا منه بسهولة…فالناس يعرفون الامارات ولا يعرفون اين تكمن الكارثة .
* لم يخط العطا في حق ال زائد بل قال الحقيقة التي كان يجب ان يقولها فالشر يعم والخير يخص فقد ذكر الامارات وقال عنها الذي كلن يجب لن يقال ….خلااااص كفاية تفاهات….او علي حد قول استاذ إسحق العجيب
…..والله جد.
سطر فوق العادة:
ياخ بعد الشفناه من ال زائد وال دقلو …يحق لنا نقول الدايرين نقوله وبي حقنا …كفاية تفاهة…. تبا للعملاء وخونة الوطن .
(ان قدر لنا نعود)
