الأخبار

قيادى بحركة مناوي يعلق على خطاب قحت للبرهان.. نص الخطاب

قال القيادى بحركة جيش تحرير السودان ان ‏خطاب قحت ( المركزيين ) للبرهان يدحض ادعاءاتهم حول توحيد القوى المدنية ويؤكد أن هدفهم الأساسي هو البحث عن تحالف مع العسكر يُعيدهم إلى الإطار الذي أدى إلى الحرب المدمرة. دون ذلك، كل ما يقال هو مجرد شعارات.
واضاف عبر حسابه بمنصة اكس: نحن لا زلنا موقفنا واضحًا؛ بلدنا يحتاج إلى حوار شامل لتوحيد القوى المدنية ، يفتح الطريق نحو السلام والتحول الديمقراطي وبناء جيش وطني ومهني واحد وهي عملية طويلة يحتاج إلي انتقال حقيقي متوافق عليه غير ذلك هو حرث في البحر.

وكانت قوى الحرية والتغيير قد دفعت بخطاب للسيد رئيس مجلس السيادة القائد الاعلى للجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان جاء فيه:

السيد / القائد العام للقوات المسلحة السودانية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الموضوع / مقترح خارطة طريق لإنهاء الحرب في السودان

تدخل حرب 15 أبريل شهرها الثامن، وتهدد يوماً بعد يوم تماسك السودان ووحدته وسيادته. كلفت الحرب البلاد آلاف القتلى وملايين النازحين واللاجئين، وارتكبت فيها جرائم فظيعة لن تمحى من الذاكرة الوطنية ومزقت النسيج الاجتماعي، ودمرت البنية التحتية والإنتاجية، ورغم فداحة ما فقدناه وتراكم الغين والمرارات جراء ذلك، إلا أن المخرج الوحيد هو عبر نبذ الحلول الحربية واختيار مسار حل سلمي تفاوضي يخاطب القضايا التي أدت لاندلاع الحرب، ويعالج الآثار الكارثية التي نتجت عنها، ويجعل من هذه الحرب آخر حروب السودان لتعيش بلادنا موحدة تحت ظل سلام مستدام، ويؤسس لدولة سودانية تعبر عن جميع مكوناتها

بعدالة وإنصاف. لكل ما تقدم ظللنا طوال الأشهر الماضية في قوى الحرية والتغيير نسعى لاستكشاف سبل الحل السلمي ودارت مناقشات عديدة، رأينا أن نلخصها في مسودة أولية لخارطة طريق لإنهاء الحرب نريد أن نناقشها معكم بصورة مباشرة لنطور سوياً حلاً سودانياً خالصاً ينهي الحرب ويؤسس لسلام مستدام وتحول مدني ديمقراطي حقيقي يدير فيه شعبنا نفسه دون عنف أو إقصاء أو تمييز.

تأمل أن يجد خطابنا هذا الاستجابة، وأن نرتب اجتماعاً مباشراً ومعلناً في أقرب فرصة ممكنة، وسيكون قناة

الاتصال أ. طه عثمان اسحق.

وتقبلوا وافر التقدير والاحترام

عمر الدقير

رئيس لجنة الاتصال والعلاقات الخارجية قوى الحرية والتغيير (السودان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *