المقالات

وهح الكلم.. د حسن التجاني يكتب: الي قراء الوهج مع التقدير..!!

* اليكم انتم اكتب والشعب والقوات المسلحة
والقوات الخاصة والامن والشرطة…وقلت كل الذي اود ان اقوله واكتبه لكم ولهم واعتقد لحد ما ..قلت الذي يجب ان يقال نيابة عنكم وانتهي دوري الي هنا مشاركا بالكلمة التي اقوي من الطلقة فهي اذا خرجت من فوهة البندقية لا يمكن ان تسمع عبارة..( كما كنت )…وهكذا الكلمة اذا خرجت من اسنة القلم لا يمكن ردها اذا نشرت اوشطبها الا وتركت اثرا …لا يمحي الا بلاعتذار والوهج لا يميل للاعتذار كثيرا اذاكان علي حق.
* قلنا… في حاجة غلط….في اخر وهج كتبنا و بالتالي سينتظر الوهج معرفة الاجابة علي ماهي الحاجة الغلط والايام كفيلة لتجيب علي سؤالنا الحائر هذا…
* معركة الكرامة معركتنا نحن الذين نزحنا وتشردنا وفقدنا كل ما نملك من ممتلكات علي قلها التي اكتسبناها بعرق جبيننا ولم نتسول لها ولم نرتشي ولم نقف لها امام بوابة المسئولين حين كان البعض يفعل ذلك .
* من حقنا ان نعرف الحقيقة
كيف ابتدت وكيف ستنتهي ومن المستفيد من اطالتها وماهي الحاجة الغلط فيها ؟
* كلها اسئلة ننتظر الاجابة عليها من جهات الاختصاص ويظل الجيش المنتصر باذن الله ابدا هو محل ثقتنا وهو غايتنا وحتما نعود مكبرين ومهللين الله اكبر… جيش واحد… شعب واحد ..نجلجل بها اركان العمالة والارتزاق ونطرد بها المرتزقة المتغولين الناهبين حقوقنا .
* ستتغير استراتيجية الوهج لاحقا تاركين جيشنا ليخوض معركته التي فرضت عليه ظلما وجورا وتأذي شعبه بها دون ذنب جناه.
* سنكتب ولن نتوقف لكن باسترانيجية اخري ٠
* لن نكتب عن اسباب تأخير اعلان النصر علي التمرد …فالأمر محسوم…ولن نكتب عن هلاك الجنجويد فهناك من يحدثنا عن ذلك صادقا كان او ان لم يكن …لن نكتب عن معركة الكرامة فليس هناك من له زمن ليقرأ الوهج يوميا فالاشاوش في الميدان لا يبنتظرون ان يصفق لهم احد ولكن يبتغون الفضل من عند الله وحده الواحد الاحد الصمد …والآخرين مشغولون بين الاسفار والاصفار … فليست الدول كلها معنا بقلب رجل واحد يحققون نصرا هنا وصفرا هناك والنتيجة ايجابية لها ما بعدها….وعند الله تجتمع الخصوم ولكل امرئ ما نوي
* لن نكتب عن عودة المواطن للخرطوم..فقد كتبنا ولكن الخوف من الموت قبل اونه والذي علمه في علم عالم الغيب وحده جعلنا ننادي ولا حياة لمن ننادي
لن نكتب عن ماذا فعل السفهاء منا بنا .فقد قلنا خانوا وباعوا وخسروا فما ربحت تجارتهم الكاسدة.
* لن نكتب في الوهج عن مالذي جري للخرطوم فقد هدمت جوامع وصوامع وبيوت ونزع شرف النساء ونهب للممتلكات وسرقة مافي جوف المنازل …والقصة اصبحت كنب.
* لنفترض ان خمسة مليون مواطن اصلييين هم سكان الخرطوم والاربعة الاخرين اصحاب مصالح بها متحركين هم هنا واهلهم هناك …لو فقط وصل الخرطوم منهم لمنازلهم هناك ثلاثة مليون
في مواحهة دعم صريع لنفترض لم يهلك منهم واحدا في معركة الكرامة ….وان عددهم كما قيل اكثر من ١٢٠ الف او مائتي الف …لو تمت المواجهة والثبات لاصبح الحال حينها كما تفعل الافيال بحشائش الارض سحقا .
* لذا مازلنا نقول لن تتحرر الخرطوم الا بعودتكم لمنازلكم والبتجي من الله (تحمله الواطة).

سطر فوق العادة:
حين وعد الفريق اول ركن شمس الدين الكباشي في اول طلعة له من القيادة في طريقه لبورتسودان حين وعد وقال ان النصر لقريب …ارتجت قلوبنا من شدة الخوف ان يأتي القريب بقياس (حفر الابر ) وهي مصطلحات عسكرية يفهمها العسكر …لكن الملكية لا يفهمون غير ان قريب تعني
اسبوع اقصاها فقلت حينها هل سيصدق الكباشي؟ …بالمناسبة اين الفريق اول ياسر العطا اختفي شديد هل يعد العدة للخروج لبورتسودان ليقل لنا من وادي سيدنا ان النصر ات ولو بعد حين ؟
(ان قدر لنا معود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *