نهار أمس استوقفنى شاب بمدينة بحري وبعد أن قدم الاشادة بالسبق الصحفي لمجلة حواس الاقتصادية بانفرداها بنشر خبر تعويم الجنيه في تغطيتها الإخبارية الخاصة الجديدة ، سالني هذا الشاب عن وجهة نظري حول تعويم الجنيه حاولت أن ارتقي لسبق حواس وحسن ظن الشاب وأقدم تحليل فيه عصف ذهني ومعلومات وأرقام وأمل ان اوفق وما التوفيق إلا من عند الله .
ما أريد أن اؤكد عليه وبقوة إننى مع تعويم الجنيه ولكن حتى تنجح سياسة الحكومة الحالية بتعويم الجنيه لابد من الأن الشروع في تغيير العملة وإلا سوف يعتبر هذا القرار قفزة في الظلام .
الكتلة النقدية التى تتداول في الجهاز المصرفي هي ثمانية في المائة فقط وهذا ليس كلامى انا بل ارقام بنك السودان المركزي.
كيف اصارع سوق يمتلك ٩٢ في المائة من الكتلة النقدية بالسودان وقادر على شراء الدولار باي ثمن !!
القروش موجودة تحت مراتب التجار وفي الخزن المنزلية وتحت الارض ، تاجر واحد في سوق السجانة او سوق ليبيا او من الفادنية ينافس بنوك في الكتل النقدية !
وهنا لم اتكلم عن التزوير في العملات التى ضربت السوق واثرت على الزيادة الجنونية لسعر الصرف .
الحل في تغيير بسرعة البرق للعملة وحسب الإحصائيات أن تكلفة تغيير العملة هي ٢٦٠ مليون دولار وهو رقم يمكن ان توفره الحكومة التى دفعت لامريكا ٣٣٠مليون دولار عن ضحايا الباخرة كول .
في حين أن الحكومة ليست مطالبة بطباعة كل الكميات من العملة حتى يصبح الامر مجرد إستبدال، المطلوب طباعة كميات من العملة بقدر التحكم في الكتلة النقدية بالسوق .
وتفعيل نظام الدفع الالكتروني وتقييد حركة السحب من البنوك والاعتماد على البطاقات الإلكترونية والشيكات .
مثلا المعاملات الكبيرة من شراء الاراضي والسيارات ومواد البناء تكون بالشيكات ، اما الشراء من الاسواق فيتم بالبطاقات الإلكترونية ويجب الزام كل المحلات التجارية بهذه المعاملات وتقليل التعامل بالكاش .
هذه الطريقة سوف تسهم في تقوية الجهاز المصرفي المنهك والسيطرة على الكتلة النقدية وتوجه ضربة قاضية لتجار العملة .
يجب ايضا تحديد سقف لتحويل الرصيد وايقاف تطبيق بنكك الذى اصبح ملعب خصب لتجار العملة وسهل عليهم العمل بمزاج عالي يجب إيقاف هذا التطبيق العبثي الذى يهدد الاقتصاد الوطني وتوجيه إنذار شديد اللهجة لبنك الخرطوم بعدم استخدام هذه التطبيقات التى تهدد الاقتصاد الوطني .
اراهن أن تغيير العملة سوف يحدث فرق كبير من أول يوم وسوف يؤدي الى إنجاح سياسة الحكومة الجديدة في تعويم الجنيه …. نواصل ان شاء الله
نهار أمس استوقفنى شاب بمدينة بحري وبعد أن قدم الاشادة بالسبق الصحفي لمجلة حواس الاقتصادية بانفرداها بنشر خبر تعويم الجنيه في تغطيتها الإخبارية الخاصة الجديدة ، سالني هذا الشاب عن وجهة نظري حول تعويم الجنيه حاولت أن ارتقي لسبق حواس وحسن ظن الشاب وأقدم تحليل فيه عصف ذهني ومعلومات وأرقام وأمل ان اوفق وما التوفيق إلا من عند الله .
ما أريد أن اؤكد عليه وبقوة إننى مع تعويم الجنيه ولكن حتى تنجح سياسة الحكومة الحالية بتعويم الجنيه لابد من الأن الشروع في تغيير العملة وإلا سوف يعتبر هذا القرار قفزة في الظلام .
الكتلة النقدية التى تتداول في الجهاز المصرفي هي ثمانية في المائة فقط وهذا ليس كلامى انا بل ارقام بنك السودان المركزي.
كيف اصارع سوق يمتلك ٩٢ في المائة من الكتلة النقدية بالسودان وقادر على شراء الدولار باي ثمن !!
القروش موجودة تحت مراتب التجار وفي الخزن المنزلية وتحت الارض ، تاجر واحد في سوق السجانة او سوق ليبيا او من الفادنية ينافس بنوك في الكتل النقدية !
وهنا لم اتكلم عن التزوير في العملات التى ضربت السوق واثرت على الزيادة الجنونية لسعر الصرف .
الحل في تغيير بسرعة البرق للعملة وحسب الإحصائيات أن تكلفة تغيير العملة هي ٢٦٠ مليون دولار وهو رقم يمكن ان توفره الحكومة التى دفعت لامريكا ٣٣٠مليون دولار عن ضحايا الباخرة كول .
في حين أن الحكومة ليست مطالبة بطباعة كل الكميات من العملة حتى يصبح الامر مجرد إستبدال، المطلوب طباعة كميات من العملة بقدر التحكم في الكتلة النقدية بالسوق .
وتفعيل نظام الدفع الالكتروني وتقييد حركة السحب من البنوك والاعتماد على البطاقات الإلكترونية والشيكات .
مثلا المعاملات الكبيرة من شراء الاراضي والسيارات ومواد البناء تكون بالشيكات ، اما الشراء من الاسواق فيتم بالبطاقات الإلكترونية ويجب الزام كل المحلات التجارية بهذه المعاملات وتقليل التعامل بالكاش .
هذه الطريقة سوف تسهم في تقوية الجهاز المصرفي المنهك والسيطرة على الكتلة النقدية وتوجه ضربة قاضية لتجار العملة .
يجب ايضا تحديد سقف لتحويل الرصيد وايقاف تطبيق بنكك الذى اصبح ملعب خصب لتجار العملة وسهل عليهم العمل بمزاج عالي يجب إيقاف هذا التطبيق العبثي الذى يهدد الاقتصاد الوطني وتوجيه إنذار شديد اللهجة لبنك الخرطوم بعدم استخدام هذه التطبيقات التى تهدد الاقتصاد الوطني .
اراهن أن تغيير العملة سوف يحدث فرق كبير من أول يوم وسوف يؤدي الى إنجاح سياسة الحكومة الجديدة في تعويم الجنيه …. نواصل ان شاء الله