تحقيقات وتقارير

القادة المبعدون من الجبهة الثالثه تمازج قطاع (جلهاك) : يطالبون بإيقاف الإتفاقية الخاصة بتمازج.. واقتراح بالانضمام للدعم السريع

تقرير ـــ عزة برس

مع اقتراب تنفيذ بند الترتيبات الأمنيه في اتفاقية السلام الموقعة بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية، طالب قادة مبعدون من الجبهة الثالثة تمازج قطاع جلهاك وهي احدى الفصائل الأساسية المكونة للجبهة. وكانت قبل تكوين الجبهة تتبع الحركه الشعبية شمال. وطالب قياداتها في لقاء أجرته معهم صحيفه الوطن بإيقاف كافة بنود اتفاقية جوبا الموقعة بين الجبهة الثالثة تمازج قطاع والحكومة لحين تصفية الخلافات الإدارية . وضرورة توحيد فصائلها والبعد عن الخلافات قبل الدخول في مرحلة السلام التي تتطلب المزيد من التكاتف والتماسك، وطالبوا بتعيين عضو من المجلس السيادي للإشراف على ملف الترتيبات الأمنية.
و في هذا الاستطلاع
نستعرض هذه القضية مع مجموعة من قادة الجبهه الثالثة تمازج فصيل جلهاك..
قال الفريق جبريل بخاري: انهم يعترفون بقومية السودان وينادون بالتسامح سلوكا لا تعصبا مشيرا الى انهم متمسكون بالثوابت السودانية الوطنية، و ما يهم في هذه المرحلة هو التعايش السلمي لذلك فان قطاع جلهاك يدعم اي خطوه تحقق تحقن دماء ابناء الشعب السوداني الذي عاني من الظلم والتهميش.
ويرى بخاري أن اتفاق سلام جوبا إذا لم تحقق تفاهمات او الأهداف المرجوة فلا جدوى من السير فيه. وقال: انهم يطالبون بدمج قواتهم مع قوات الدعم السريع في ملف الترتيبات الأمنية .
وطالب عدد من القادة في الجبهه الثالثة تمازج قطاع جلهاك بتجميد انشطة الجبهه الثالثه تمازج في اتفاقية السلام و ذلك الى حين التوصل الى حل للصراعات الداخلية التي من الممكن ان تكون نتائجها خرقا لاتفاقية السلام.
من جهته قال القائد خليفة عمر حامد: ان الوضع الراهن محاط بتعقيدات تتطلب ان يجلس كافة اطراف الجبهة الثالثة تمازج والوصول الى تفاهمات ومن ثم الشروع في تنفيذ ترتيبات إتفاقية السلام.
وأشار حامد الى ان الاستقطاب الجاري في الساحة الان لا يكون في مصلحه السلام مشيرا الى ان هناك إقصاء ونتائجه ستكون سالبة. وطالب حامد كافة الجهات التي تتنازع في كراسي السلطه بالالتفات الى السلام الذي يحتاجه المواطن بشده في هذه المرحله.
وقال القائد حسن تاج الدين: أن الجبهة الثالثة تمازج قطاع جلهاك تطالب بالمشاركة في السلطه مثلها مثل بقية الحركات المسلحة.
واكد تاج الدين ان السلام سيضع حد لمعاناة المتضررين من الحرب.
وطالب العميد علي العبيد قائد الثاني قطاع الشرق بمواجهات و على الجميع الالتزام بها وهي ضروره تعيين شخص مسؤول عن الترتيبات الامنيه من المجلس السيادي واقترح اما ان يكون الفريق الكباشي او التعايشي.
وقال العبيد ان طريقة العصا والجزرة لم تعد ذات قيمة ولا فائده وعلى الجميع ان يتحلى بالمسؤولية تجاه شعبه وبلاده حفاظا على الأمن والاستقرار.
واشاره الى أن اتفاقية جوبا لم تلبي طموحات الجبهة الثالثة تمازج فصيل جلهاك التي كانت تأمل في سلام حقيقي بعيدا عن ما يتم ويمارس من تهافت على المناصب والمحاصصات الحزبيه والمناطقية.

مواضيع ذات صلة

متعاطو الآيس.. مآسٍ وحكايات صادمة.. الحلقة الأولى

عزة برس

يوم في بيت البنات.. “هبة الله محمد عبد الله” تفجرها داوية (هذه حكايتي)!!!

عزة برس

صاحبها أحد أخطر عناصر مافيا المخدرات العالمية.. تفاصيل ضبط اضخم شحنة مخدرات بمطار الخرطوم

عزة برس

بداية فصل الشتاء فلكيًا

عزة برس

شبكة الجامعات العالمية المفتوحة باسبانيا برشلونة للدراسات العليا تمنح كلية النهضة عضويتها التي تضم 110 جامعه و 35 دولة

عزة برس

ملف أبيي هل يصل إلى النهايات السعيدة ؟

عزة برس