Site icon عزة برس

د حجازى ادريـس يكتب: افريقيا الثرية وشعبها. الفقراء

*)من الصعب ان تنكر دول الغرب دور ثروات افريقيا فى الرفاهية والتطور الذى تشهدة دولهم التى مارست اساليب لنهب المواد الاولية لثروات افريقيا التى تعتمد عليها فى جميع مجالات التقنية لاستخدام المواد الاولية الافريقية ,وكما قال ميتران الرئيس الفرنسى الاسبق (دون افريقيا لن يكون لفرنسا تاريخ فى القرن الحادى والعشرون)
**) المواد الخام الافريقية تدخل فى جميع الصناعات الغربية منها على سبيل المثال لا الحصر :- الحديد لصناعة السيارات, الاخشاب لعدة صناعات ,الكوبلات لصناعة الهاتف, البلاتين لصناعة المعدات المخبرية وغيرها, الكروم لصناعة المحركات النفاثة وغيرها, الكولتان لصناعة المنتجات الالكترونية , المنغنيز لصناعة السبائك الحديدية ,اليورانيوم للطاقة النووية , الذهب وتمتلك خمسة دول افريقية منهم السودان اكثر من 50% من احتياطى الذهب فى العالم واكثر من 35% من الماس والعادن الاخرى, واكثر من 20% من والنفط والغاز, واكثر من الثلث من مخزون العالم من مادة ( البوكسيت ) لاستراج الالمنيوم
***)الحكومات الافريقية الحزبية المتعاقبة بعد استقلال, تحالفت مع دول الفرب لخدمة مصالح دول الغرب لنهب المواد الخام الافريقية عن طريق الشركات الغربية متعددة الجنسيات بموجب اتفاقيات تنص بنودها المليئة بالاستبداد الاقتصادى لدول الغرب ,مع جهل المواطن الافريقى ان الصناعات المعروضة فى الاسواق المحلىة هى مواد خام افريقية 100% تم استغلالها من دول الغرب لمصلحة شعوبهم, دون ان يكون لاصحاب الثروة اى نصيب من مردودها المالى لتمويل البنية التحتية والتنمية البشرية للقارة السمراء مما وضعها فى اسفل مؤشر تنمية الموارد البشرية حسب تقارير منظمة الامم المتحدة التى شجعت الاستعار الجديد ليمارس النهب ضد قارة باكملها التى يقطنها مليار ومئتان مليون نسمة اكثر من 60% من الشباب الذين يواجهون مستقبل مظلم.
****) الديمقراطية المسرطنة بالتبعية لدول الغرب كنظام سياسى للدول لافريقية مما مكن الاستعمار الجديد لدعم من تريده ان يفوز فى الانتخابات الرئاسية لخدمة مصالحها ,ومن اجل ذلك غضت الطرف عن الديكتاتورية الحزبية وتوريث الزعامات الحزبية, طالما انها نخدم مصالح الغرب ليقودوا البسطاء بشعارات لم تجلب لهم غير المعاناة والفقر والبطالة والجهل

Exit mobile version