المقالات

(الإيمان وسط العواصف و الآلام ).. كتبه القس سليمان نمر

إن ما حدث و يحدث في حياتنا من أمور سلبية و تبدو ضد ما عرفناه عن الإله المحب الحنون القادر .. هي في الحقيقة من قام بتصميمها و غربلتها بحيث تقتحم حياتنا المتمركزة علي ما نعتقد انه حقنا في ان نحيا و نعيش بكرامة و عزة و رخاء و نحيا بتسامح باستمرار دونما يعكر صفو هذه الحياة اي عائق . فخطة الله من هذه الأحداث ان تقتلع من دواخلنا كل ما هو ارضي و ذاتي يأخذنا بعيدا عن الله و تجعلنا في وضع لا يمكن احتماله الا عندما نرجع اليه محطمين مكسورين تائبين بلا دنيا و لا رجاء حينها يبقي هو وحده .. وحده فقط الملاذ و ليس ممتلكاتنا او بيوتنا او ديارنا او أهلنا او اي شئ فقدناه .. فيبدأ يشكل اولوياتنا و اهتماماتنا و توقعاتنا و رجائنا بحيث تتسق و تنسجم مع مشيئته و ارادته لحياتنا و التي هي اصل الحكاية من البداية فقد خلقنا الله و اوجدنا لا لنعيش لأهوائنا و رغباتنا و ذواتنا و إنما لنحيا في طاعه وخضوع وسلام معه و لنخبر الآخرين بأننا اؤجدنا من كل قبيلة ولسان وشعب وامه لنعيش فى سلام ووئام وتماسك فى هذه الأرض .لأن هذه الأرض لنا..وعلى الارض السلام

# لا للحرب نعم للسلام
# لا لخطاب الكراهية نعم للتسامح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *