من لم يتبرا من افعال القتل والسحل والسرقة والنهب والاغتصاب وقطع الطرق التي يمارسها التمرد ويعلن كامل ولائه وتاييده ومؤازرته لقواتنا المسلحة التي تواجه هؤلاء القتلة بشراسة في كل المخاپئ والملاذات فليس له من حق في الوطنية ولا التحدث بإسم هذا الوطن أو حتى ارتداء زيه القومي …
نقول هذا وكافة اطياف شعبنا إلا الاذلاء اكدت انحيازها ومن الوهلة الأولى للجيش الوطني وإن كان لهم رأي في تركيبته أو عقيدته حسبما يرون…
ولاية نهر النيل التي هبطنا ارضها باكرا بعد اشتداد القتال لم تستلقي على الظهر مستمتعة بالامن والامان الذي تعيشه وابتعاد هؤلاء القتلة عنها بفضل الله وبقرار رجل اسمه عبد المحمود حماد قائد سلاح المدفعية انذاك منع بموجبه قيام معسكر أو قاعدة للدعم السريع بنهر النيل وانما بادلت كل الولاية قرار الجيش هذا وفاءا ومؤازة وسندا واستعدادا لتقديم كل شئ…
مذ وطات اقدامنا الولاية وكل يوم ولما يقارب الخمسين يوما لم تتوقف قوافل الدعم والسند والمؤازة …
مايقارب الخمسين يوما والقوافل تترى والكل يسابق الاخر لتقديم عونه وسنده اولا ووالي الولاية وقائد المدفعية وكل قيادات الولاية الذين التزموا بشهود الاعراس ومخاطبتها كانوا يكتبون في كل يوم في القائمة الطويلة كما من القبائل والعشائر والمناطق بل الأفراد والشركات المقتدرين الراغبين في اعلان السند والمؤازرة…
اليوم يوم اهلي المكابراب حيث العرس الكبير بميدان المدفعية عطبرة وبالامس كان اهلي بالمحمية وقبلهم اهلي العالياب ومن قبلهم ومن سبقوهم كثير جدا من قبائل وعشائر نهر النيل التي تضم العبابدة والكمالاب والبشاريين والرشايدة وبطون الجعليين وبعض الهدندوة والبني عامر والكميلاب والرباطاب وكل قبائل الولاية التي لا ينكر احد وقفتها وسبقها وإن سقطت عني سهوا هنا …
اليوم تكتظ مدينتا عطبرة والدامر كما اكتظتا من قبل بقوافل جنوب الولاية لتكتمل
اللوحة بميدان المدفعية عطبرة حيث يتم هناك رفع التمام وبذل الشكر والثناء لقواتنا المسلحة وهي تخوض حربا قذرة ضد عدو يدعمه بعض مدعي الولاء لهذا الوطن …
لن تكون قافلة المكابراب آخر القوافل ولن يتوقف دعم قواتنا المسلحة بالمال والرجال والتشوين في نهر النيل حتى يحتقل الجميع وفي ذات الميدان بالنصر المبين وقد بات قريبا بإذن الله ….
وكان الله في عون الجميع