الأخبارالمقالات

وجه النهار.. هاجر سليمان تكتب: دولة (الأنادى) .. بل بس !

الاسم لمن لايعرفه فهو مصطلح استخدم قديما فى السودان فى اربعينيات وخمسينيات القرن الماضى حيث كان يقصد به ما يسمى ب(حانة) او (بار) وشعب السودان فى ذلك الوقت كانوا يعظمون الانادى مفرد انداية حيث يتوجهون اليها فى المساء بعيد انتهاء ساعات العمل ونومة العصارى ، كانت الانادى فى ذلك الوقت عبارة غن ملاهى للرجال يأكلون ويحتسون الخمر ويتآنسون ويتجاذبون اطراف الحديث وكان هنالك مكان للدعارة لمن يرغب، ورغم ذلك كانت هنالك شرطة متخصصة للحفاظ على امن وسلامة المواطنين حتى لا تحدث مشاجرات وتقع جرائم بسبب ام الكبائر ولكن الجميع كان يحترم الشرطة ويحترم الانادى وصاحبات الانادى حتى لايحرم احد من مقعده ويصبح منبوذا فى ذلك المجتمع الذى يمثل قاع المدينة انذاك .
ما اود قوله ان عناصر التمرد الذين استباحوا الخرطوم حولوا مشافيها ومنازلها الى (أنادى) لمعاقرة الخمور وممارسة الدعارة ، واصبحت الخرطوم بأمر التمرد تحت وطأة الفاحشة والخمر والميسر ولم يتبق سوى الاصنام والازلام حتى تكتمل الصورة ويصبح السيد البرهان رئيسا لأنادى السودان .
قبل ان تستيقظ سيدى البرهان على ذلك الوضع نأمل ان يقفل باب التفاوض نهائيا لاتفاوض فى جدة ولا فى امبدة فأنت فى موقف القوة ولست بحاجة لعصابة تفرض شروطا عليك وتطالب بتتفيذها ، الوقت ليس بملكنا ولا ملككم ، جاع المواطنين وتوقفت عجلة الحياة وتجاوزنا الخمسين يوما واقترب عيد الاضحى ودب الملل فى اوصالنا وتناقصت المؤن حتى انعدمت تماما ولا مساعدات انسانية او اى احتياجات ضرورية ولازالت المليشيا تمارس بطشها وتختطف المواطنين فبالامس اختطفت اللواء معاش نجم الدين عثمان وقبلها كانت قد اختطفت ابنه وبالامس قتلت المليشيا العم صلاح خضر هاشم وقلمت بالقاء جثته جوار منزله بعد ان قامت بتعذيبه والاعتداء عليه ولازالت تمارس عمليات الخطف والقتل والتعذيب وانتهاك كافة حقوق الانسان وخرق كل المواثيق والمعاهدات والاعراف الانسانية والسلوكية وضوابط الحروب المتعارف عليها عالميا وفوق كل ذلك لم يفتح الله على صعاليك العالم (فولكر بيرثيس) او (جون غوديفرى) او من شايعهم من منظمات مفتولة بادانة لما يحدث من تعذيب وقتل لاشخاص ابرياء لاذنب لهم سوى ان هنالك من سعى بحسد لالحاق الضرر بهم فوشى بهم الى هذه المليشبا اللرهابية .
والله ماتفعله الان مليشيا الدعم السريع بالخرطوم وانسان الخرطوم اخطر بكثير مما فعلته (داعش) فى الدول العربية و(بوكو حرام) فى نيجيريا ومالى ، ما لاتعلمونه فان مليشيا الدعم السريع ذات صلة عميقة بهذه التنظيمات الارهابية ونجد ان عدد من مقاتليها هم فى الاساس من عصابات العالم وجماعات بوكو حرام وداعش ، لقد استعانت المليشيا بعناصر ارهابية لدحر السودان وهذا يجعلنا نطالب بتصنيفها قوة ارهابية يتوجب تكاتف الدول للتخلص منها .
بالمناسبة وين فئران افريقيا او ما بسمى بالاتحاد الافريقي اتحاد السجم والرماد .
تابعنا مافعلته اثيوبيا مع السودانيين من معاملة كريهة رغم ان الالاف من رعاياها فى السودان ولكن لكل حدث حديث وبعد الحرب سيكون لنا حديث اخر ويابرهان اكرب قاشك وشد الجماعة ديل وادحرهم وما تلتفت لاى وساطات .

مواضيع ذات صلة

تنويه مهم من القوات المسلحة

عزة برس

جعفر الميرغني : السودان خط أحمر والاتحاديين في قلب المعركة مع الجيش

عزة برس

مصرع ٧ أشخاص وجرح أخرين في طريق نيالا الفاشر

عزة برس

تدشين الدعم النقدي المباشر لمواطني المحليات المقيمة في كرري عبر ١٠ وحدات ادارية بعدد ٧ الف اسرة

عزة برس

قوات العمل الخاص في منطقة الكدرو العسكرية تستمر في حصار مرتزقة العدو وتنفذ عمليات نوعية

عزة برس

نذر مواجهة مرتقبة بين التربية الاتحادية والنازحين

عزة برس

اترك تعليق