تصربح للحزب الاتحادي الديمقراطي حول الحديث المؤسف والخطير لممثل بعثة اليونتامس بالسودان فولكر بيرتيس

:اصدر الحزب الاتحادي الديمقراطي بيانا حول تصريحات فولكر جاء فيه:

بسم الله الرحمن الرحيم

الى جماهير الشعب السوداني
الي جماهير الاتحادى الديمقراطي.

فولكر يقول انه لن يكون هناك اعتراف بالمنتصر في هذه الحرب وان المنتصر سيواجه عزلة عالمية وانه لابد من التفاوض.
هل سمعتم من قبل عن تفاوض بين منتصر ومهزوم؟

وزاد. البيان : فولكر بحديثه هذا اوضح انه يريد دولتين وجيشين ، واستمرار للصراع العسكرى وسودان غير مستقر يعتمد في استقراره على وساطة فولكر الدائمة مع تمرير كل الاجندة للقوى الخارجية التي تقف خلف فولكر وتدعم وجوده.
وقال أيضا: حديث فولكر ايضا لضمان تنفيذ الاتفاق الاطارى الذي لن ينفذ الا في حالة انتصار الدعم السريع الداعم للاطارى او على الاقل تعدد مراكز القوى العسكرية واستمرار حالة الصراع.
وأضاف البيان ان المهم قوله في هذا المقام..ان السيف اصدق انباء من الكتب…وان المقام اصبح مقام حرب..وان مقام الحرب هذا على قسوته، لكنه أنهى مرحلة الحديث غير المسؤول والتهديدات والضغط الذي مارسه فولكر وحلفائه بالخارج والداخل.

واستطرد: الشعب السودانى غير راض عن الحرب وغير سعيد بها …ولكن ان كان بعض الخير في بعض الشر ، فقد أنهت هذه الحرب العبث الكثير الذي اعقب الثورة، وانهت هذه الحرب عهدا مريرا من الاهانة التي تعرض لها الجيش السوداني من بعض الاجانب وتابعيهم من قلة من المدنيين بالداخل.
لقد انهت هذه الحرب عهدا مظلما من العبث بالبلاد..
وقال: والحقيقة المهمة…ان هذا الانهاء وهذا الحسم كانت ومازالت ثمنا له الارواح والتضحيات. ولاعودة الى الوراء ولاخيانة للدماء التي بذلت ولا استرخاص للوطن مجددا.

إن واقع مابعد الحرب ليس هو واقع ماقبل الحرب. حديث فولكر هذا ربما كانت له بعض القيمة قبل الحرب اتقاء للحرب وحبا في السلام، اما وقد وقعت الحرب.فلايوجد الان مايخشاه الجيش او الشعب.
نحن الآن نعيش العزلة ونعيش الضغوط والألم والحزن والفقد، فاي عزلة يتحدث بها فولكر..ليهدد المنتصر المعروف لديه وهو الجيش السوداني.
واختتم بقوله: ايها الشعب السوداني تماسكوا وتمسكوا بنصرة جيشكم المنصور بالله وبالشعب.

إشراقة سيد محمود
رئيس الهيئة القيادية للحزب الاتحادي الديمقراطي