المقالات

أول أيام العيد سابع أيام الحرب.. ندى يونس

….
تمنيت انا نتبادل معا رسائل الود وهواتف الشوق و صور الضحكة ودعوات القلب وننثر السكر على قطع الكعك مع نشر الحلوى على الشيال المتعطش للعيد
.
جاء العيد وهو إكرام لكل العالم الإسلامي بعد اتمام شهر من الصيام والتهجد والجود والسنة المحمدية تقتضي ان نبارك فيه لبعضنا ونفرح وننشر ذلك ..
جاء العيد في بلادي
وكل الحب حرب ..
دموع
هلع
أصوات دانات
موت وضحايا
مستشفيات
دمار وانهيار
نشرات اخبار قاسية
مقاطع فيديو لا تستطيع مشاهدتها
اشاعات
وحقيقة
أطفال بعيون مرتعده يسألون
السودان مع من يقتتل؟
جثامين على الشوارع تنهشها الكاميرات والكلاب
نوم على الارض
وسفر وسط المخاطر
شح مياه وكهرباء ومأكل
ولا ندري إلى أين
أتى العيد وبلادي كان يمكن أن تكون ايقونة له
ولكن !!!!!
صوت الدانات كان اقوى
ورائحة الرصاص تفوقت على رائحة البسكويت واللانكشير
و صور الحرب تنتشر
طاغيه على صور الزيجات والأفراح المحدده بالعيد ..
وسأل الدمع مطرا
عند كل سوداني أصيل داخل او خارج ارجاء الوطن ..
اتمنى ان تكونوا وذويكم بخير
وبلادنا هي الخير
وهي العيد
على الرغم من ان
الحرب كان في لمسة عيد
أمنيتي مرتبطه ب أمنياتكم ونصر بلادي قريب بإذن الله تعالى ..
ندى بنت يونس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *