Site icon عزة برس

قلنا راح مع الايام ( الحيازات والحواكير ).. مهند الريح المقبول

.

جبل الإنسان ومنذ قديم الاذل علي حب التملك والاقتناء اما عن طريق الحوجة للامتلاك او لحب التملك بغرض خوفه من عدم تمكنه من هذا الشيء لاحقا.

اذا نحن بصدد الحديث عن موضوع قدبم و متجدد ما وجد الانسان علي هذه الارض. الا وهو موضوع الحيازات والحواكير . فنقول
” احتكر فلان الطعام ” اذا حبسه. وهو يعني الظلم وسؤ العشره.

وفي السنة النبوية المطهرة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
(اذا وردت الماء الحكر القليل فلا تطعمه ) والحكر هنا بمعني الماء القليل.

وليس ببعيد عن هذا المعني او القول حيث قال أحد الشعراء ” واب يكرمها من غير حكر ” و ( الحاكورة) عند بعض من الدول هي: أرض مجاورة للسكن تتم زراعتها واستغلالها لعدد من الاغراض.

وبالاشارة الدساتير في جميع الأرجاء فان الأصل في ملكية الأرض للدولة دون غيرها
( ولكن ) ولسبب ما او لعدد من الأسباب المعروفة وأحيانا غير المعروفة. يتم ( التغول)
علي أراضي حكومية بواسطة أفراد أو بواسطة جماعات سكانية متألفة. وذلك باستغلال الإجتماعي او التاريخي او الجغرافي . او لربما باستغلال لأي (وضع ) آخر. لأفراد او
جماعات. بالرغم من ان هذه
الأرض قد تحوي مورد قومي
( ذهب ، نحاس؛ فسفور….الخ)
او لربما تصلح هذة الأرض ان تكون مرفقا خدميا.

ولذلك ولأي طاريء آخر (وللمصلحة العامة ) قد تضظر الدولة (لاسترداد ) ملكيتها هذه. بتعويض او حتي بدونه.
ومنطقيا حيازة شخص معين
لشيء ما لا يعني (بالضرورة )
ملكيتة له ولا حتي ان يكون ( وصيا ) علية.

وختام قولنا وعبر هذا المنبر
نقول ان حل مثل هذه القضايا من شأنه أن يدعم قضايا السلم والسلام الاجتماعي. ويكون داعما لاستقرار المشاريع القومية
ان اصبت فمن الله وان أخطأت فمن نفسي والشيطان.

Exit mobile version