المقالات

أجراس فجاج الأرض.. الحدقنو تلميذ الكاهن ▪️امير بعثة الحجاج..عاصم البلال الطيب

▪️اللحو
يا على إبراهيم، هل حدقنك و احطن بك وحجزنك أم إحدودقن من حولك حتى اخضرضوت باستلام اداء امانة حج وعمرة ولاية الخرطوم، الولاية الأم؟ ويا لهول الحدقنو من تولى مسؤولية منصب الإشراف على الحج والإعتمار للبيت العتيق والمعمور الموضوع ببكة دون سائر البلاد مباركا بدعوة الخليل وآمنا، وبدا لى زميلنا الاستاذ على إبراهيم الحدقنو كما موسيقار الشجن على إبراهيم اللحو لولا أن اشجان اوركستراه نوتتها تلبيات وتحميدات الحجيج القطع كما قول احمدان للعج والثج وحيازة الافضلية المحمدية برفع الصوت عند التلبية ويا سبحان الله لدى إراقة دم الهدى، و على إبراهيم الحدقنو هو الامين العام للحج والعمرة بولاية الخرطوم ولكأن بها كل السودان، ولأن الحدقنو مننا وفينا نحن عشيرة الصحفيين والإعلاميين إليه ننحاز ليفلح وينال أجر هلمة عج وثج الإشراف على أصعب الإجراءات إطلاقا لعشرات الآلاف من حجيج قاطع بين فحيح تحليق أجنحة الشوق ووحيح أصوات المحبين المنادين، وليحسن الحجيج عاجا وثاجا فى عامنا هذا، هى مسؤولية الحدقنو من نشفق عليه من تحمله لعبء اثقل امانة واخطر تكليق إما به محدوق او مخدوع ولكن ظننا فيه من إسمه نابع وله من معانيه كل الأنصبة ولهذا حدقن به من لدن جده المحدوق، وهاهو آوان إكرام من حدقنك وحدقوك يترامى أمامك مفروشا ببسط المحبين العاشقين المتبتلين لتقم عليه إجرائيا واخلاقيا وتنال صالح دعوات حجيجنا لهذا العام بالتأشيرات الاسفيرية المدشنة توا لدى العودة راضين عن الإيفاء بالوعود وتنفيذ حزمة الإجراءات المعلنة بحدقية عالية لإراحة السالكين متنقلين ومتساكنيين ومتعايشيين بأطيب البقاع والفجاج،شهدنا نحن زملاؤك وقائع المؤتمر الصحفى لإعلان إجراءات حج هذا العام بحضور الوالى المختلف احمد عثمان وسعدنا بما سمعنا ولن تكتمل سعادتنا إلا بعد عودة الحجيج قاطعا وقافلا ويومها الحساب ولد.
اما يا الحدقنو، ما قبل إجراء القرعة قريبا، دعك من العودة، ساق لك الزملاء حزمة ملاحيظ ومقترحات فخذ بها بعد دراسة وتأن وان قطعت باستحالة الإيتاء ببعضها لعامل الزمن او قطع جهيزة الإجراءات الملكية لسكة كل سائق، وبعثة الحج السودانية أداؤها محط انظار كثر قادحة واخرى قليلة مادحة مهما احسنت لأن الكمال فى دفع كلية المشقة ضرب من إستحالة لكونها لمن يعى الركن الاعظم غير المعلن رحمة من عند الله، ﴿ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ ۚ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ۗ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ ۚ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ﴾
[ سورة البقرة: 197]
وليس ما ادل على عظم الاجر لكل من يصطبر على احلى مشقة، فلتجتهد اخى الحدقنو فى تخفيف ما يمكن تخفيفه بالرقابة الصارمة لتنزيل ما أعلنتم من إجراءات يهزمها الموكلون بالتنفيذ ويعيق المجدين منهم آفة الترهيل، والتكلفة العالية وقد اصبحت واقعا لا مناص منه ولا مفر لابد من تحجيمها إدارايا، فليكن معاش وملبس ومسكن حجاج بعثتنا وتنقلهم كما شهدناه بذات الأناقة على بروجكتر الامانة او الهيئة وبالأسماء الأمر سيان والأداء حسنا ما يحدث الفارق.

▪️الكاهن
وبعد تطوافكم اخى الحدقنو فى مؤتمركم الحاشد حول إجراءاتكم ثقة فى انفسكم ، إعملوا العقل مرتين فى بعضها فعسى ولعل الأجود منها لازال ممكنا، وبينما كنا منتظرين إعلان كلية التكلفة وفى المعجزة آملين بخفضها ولو بدعم من حكومة التكليف القائمة فاجاتنا رغم التوقع، ذلك ان التكليف ولو مغلولا فى الانتقال هذا غير السلس يتسع ويفوق اية صلاحيات بالتفويض لغياب اجهزة مهمة، الحدقنو يلقمنى شخصيا حجرا فى سياق ردوده بلسان الصحفى وليس الامين العام مستفيدا من تلمذته على يد استاذه الراحل فذ زمانه واستاذنا عمر محمد الحسن وصديقنا فريد الخصال والسجايا، يا لك من تلميذ نجيب يمزج بين مهارات مكتسبة من هنا وهناك لإدارة ما بين يديه، وما بين يديك عظيم اخى الحدقنو، واوصيك بأن تهيئ أرضية لمقترحى فى عامك المقبل او لآت من بعدك بتصنيف حتى الحج العام لدرجات وفئات دون المساس بحج القادرين السائحين بعطايا الله ، وبما ابتدأت عجى وثجى اعود لمشقة هذه الفريضة وربطها بالإستطاعة ويا سبحانه من لم يؤدها فلا تثريب عليه ولا هدى ولا كفارة، وليس من مشقة الد من عدم الإستطاعة لحج البيت، وكم من متبتل وقلبه من محطه معلق باستار الكعبة فهو عندالله حاج، لا انسى اسيويا بعد طوافنا وداعا منفردين، اذ انتحى جانبا نائيا عن مسارات الطائفين رافعين يديه ميمما قبالة الكعبة، وقفت ارقبه، وكدت اتخذ من انهمار الدمع من عينيه بلا صوت مبللا صحن الكعبة ركنا اعظم آخر، ركن التماهى مع الذات العلوية، فلتكن المشقة باختيارات دون المختارة، اخى الحدقنو عوضا عن مشقة الإحساس بالحرمان ،حجاج سودانيون لو خيروا بين قضاء الحج راكعين ساجدين دون راحة لتنافسوا على الفرص، مشكورون انتم على اختياراتكم ولوفاقت كلفتها المليارين لاراحة الحجاج والمعتمرين، لكن ضعوا فى بالكم من يريدون الحج وبكل ما فيها من مشقة وعلى استعداد للتخلى لأيام معدودات عن كل سبل الراحة وبالقبول بادنى العروض المتاحة، ومالم اسقه لبعده عن الواقع، مطالبات تتجدد تترى بمراجعات شاملة للتعامل مع الحج شانه ككل رحلات السفر متروكة فيه الحرية لخيارات المسافر، مطالبة ترقى لانعقاد ورش دولية منسقتها المملكة العربية السعودية صاحبة القدح المعلى بوصفها الحاضنة الروحية.

مواضيع ذات صلة

يا مافي السجن مظاليم بقلم: عميد شرطة فتح الرحمن محمد التوم- الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة

عزة برس

كلام سياسة.. الصافي سالم أحمد يكتب: وزير الخارجية : ملفات في الانتظار

عزة برس

أجراس فجاج الأرض.. عاصم البلال الطيب يكتب: يا نجوى كلنا فى الحكمة شرق

عزة برس

استراتيجيات.. د. عصام بطران يكتب: إعدام وزير ..!!

عزة برس

كل الحقيقة.. عابد سيد أحمد يكتب: من يستحى لهولاء من؟

عزة برس

هناك فرق – منى أبو زيد تكتب: من يجرؤ على الكلام..!

عزة برس

اترك تعليق