Site icon عزة برس

أطراف “اتفاقية الدوحة” ترفض طريقة اختيار ممثلها في العملية السياسية

الخرطوم: عزة برس
رفض الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة الموقعة على وثيقة الدوحة، نهار عثمان نهار، ما وصفه بـ”النهج” الذي تتبعه أطراف العملية السياسية في اعتماد تنظيم واحد للتوقيع نيابة عن الأطراف الموقعة على وثيقة الدوحة، ليكون ممثلها لجميع أطراف وثيقة الدوحة لسلام دارفور.
وأوضح نهار ، أنه لا توجد آلية محددة لاختيار ممثل وثيقة الدوحة التي وقعت عليها عدد من الحركات المسلحة، مشيرًا إلى أن الوثيقة ناقشت قضية الحرب بصورة متكاملة، وكان يمكن أن توقع عليها أطراف اتفاق جوبا لسلام السودان – على حد قوله.
ونص الاتفاق الإطاري ضمن أطراف العملية السياسية، على ممثل لاتفاق الدوحة الذي وقعت عليه حركة التحرير والعدالة التي انشقت إلى حركتين، وكذلك وقعت حركة تحرير السودان – الثورة الثانية بقيادة أبو القاسم إمام، وحركة العدل والمساواة بقيادة بخيت عبدالكريم دبجو.
واعتبر نهار، اختيار التنظيم الذي يقوده التجاني سيسي ليكون ممثلًا لأطراف اتفاق الدوحة “اختزالًا وابتسارًا” لأطراف وثيقة الدوحة الذين لديهم رؤى وتحالفات مختلفة – بحسب قوله. وزاد نهار: “التنظيم الذي يقوده التجاني سيسي انشق على نفسه وأصبح تنظيمان، أحدهم بقيادة نجاني سيسي والآخر بقيادة بحر أبو قردة”.
وأوضح نهار بأنهم لم ينضموا لأي تحالف من التحالفات القائمة في الساحة السياسية، وأنهم دعموا الاتفاق الإطاري منذ بدايته باعتباره “خطوة جيدة للمضي قدمًا في حل الأزمة السياسية”، وأضاف بأنهم تواصلوا مع جميع الأطراف في الساحة السياسية. وقال إن قضية اختيار ممثل لأطراف الدوحة “تحتاج لتوافق”، خاصة بعد الاعتراف باتفاق الدوحة، وكذلك قناعة بعض الأطراف بأنه “بدون دولة قطر، يواجه تطبيق السلام في دارفور تحديات كبيرة، بما فيهم حاكم الإقليم مني أركو مناوي وأطراف في الحكومة” – حد قوله.
وتابع نهار وفق الترا سودان،: “نحن جاهزون للانخراط في العملية، لكن الوضع السياسي يحتاج لجهود من أجل الاستقرار”.

Exit mobile version