الخرطوم _ عزة برس
شرعت قوى اعلان المباديء الاجتماعية والسياسية لشرق السودان فعليا في فتح ملف جرائم الحرب في الاقليم.
وقال امين الإعلام بالمجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة عبد الباسط ود حاشي في تصريحات صحافية عقب اجتماع لقوى اعلان المباديء الاجتماعية والسياسية اليوم (السبت) أن الاجتماعي تواثق على إحالة الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية في المناطق المتأخرة بالحروب في كسلا، دلتا القاش، همشكوريب، تلكوك، ريفي كسلا، طوكر، جنوب طوكر، أحداث ٢٩ يناير ببورتسودان عام٢٠٠٥م واحداث ١٥ اكتوبر ٢٠٢٠م بكسلا المقابر الجماعية في جبرت تواثق على إحالتها للقضاء واضاف انه في حال عدم البت فيها ستتم حالتها الي محكمة الجنايات الدولية والمؤسسات الحقوقية ذات الصلة.
وقال ودحاشي ان زمرة من المحامين شرعت في انفاذ الصياغات القانونية لتلك الجرائم.
وطالبت قوي اعلان المباديء في بيان تم توزيعه على الصحافيين عقب الإجتماع بالتدخل العاجل لنزع الالغام – التي كانت ومازالت تحصد أجساد وأرواح اهل الشرق-على حد تعبير البيان.
وأكد البيان عدم الاعتراف والرفض الكامل باي حكومة ناتجة عن أي عملية سياسية قبل الوصول إلى حل نهائي لقضية الشرق عبر منبر تفاوضي مفصل و بضمانات إقليمية ودولية وأكد اللجوء للتصعيد الشعبي العام من أجل انتزاع الحقوق.
الي ذلك أكد رئيس الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة الأمين داؤود ان قوى اعلان المباديء وقيادات الشرق لن توقع على الاتفاق الاطاريء(ككومبارس).
ووصف داؤود أبناء الشرق المؤيدين للاتفاق الاطاريء بانهم(مشجعين سلك) لان الاتفاق الاطاريء لم يستصحب معالجة قضية الاقليم.
