Site icon عزة برس

د. ميادة سوار الدهب في حوار: ملف المرأه مازال يؤرق الحالة السياسية

حوار _ على عركي

والمرأة تحتفل باليوم العالمي الذي خصص لها، وهي الأم، والعاملة، والموظفة، والريادية التي اعتلت القمم في كثير من المجالات، بهذه المناسبة استضيفت القيادية الدكتورة ميادة سوار رئيس الحزب الليبرالي عبر هذه المساحة، وتمكنت من الرد وتوضيح كل ما يهم المرأة بصورة عامة والمرأة السودانية ووضعها في المجتمع وما لها وما عليها

صدم المجتمع صورة لمسئول سوداني كان ممثلا للمراة في يومها بالامم المتحدة ماتعليقك

* تقليل من شأن المرأة السودانية وإلغاء  لتاريخ  زاخر
مازال  حيا يكافح قاهرا كل التحديات والصعاب.
ومايزال يرفد المجتمع والدولة برموز وقيادات..
من المحتمل  أن يفهم  من منظور إيجابي في ظل واقع نسائي مستقر تحصلت فيه المرأة السودانيه على  كامل حقوقها.
لدينا نماذج مشرفة وقادر ةعلى ان تمثل المرأة السودانية في المحافل  الدولية والاقليمية فالمراة السودانية  حضارة وفاعلة 
وعطاءها ممتد عبر الاجيال في كل أنحاء السودان

_ مما تعاني المرأة واين تكمن الأزمة؟

أزمة المرأة  تقع تحت سطوة  العقل الجمعي
فما زالت المرأة رهينة  موروث وافكار تراكمية قديمة مخزونة في اللاوعي
  في مضمار غياب الوعي لدى المرأة الأمر الذي
حجمها من دفع استحقاقها مع تسليم كامل بفرض  الوصايا على أفكارها  برضاها وصمتها واستسلامها.

_ هل تعتقدين ان هناك مؤشرات يمكن أن تحسن من وضعيتها اكثر?

المؤشر الفعلي هو ميزان العدالة في  دولة القانون
القائم على منهجية تشريعات  الدولة وتحقيق العدالة، وانتزاع الحقوق  عبر تطوير الشرائع والقوانين التي    تمكن المرأة من القيام بدورها.

_ ماهي حقوق المراة؟

المساواة في الفرص دون تمييز .

_ احكي عن تجربتك في ظل العمل السياسي، التي تسيطر عليه ذكورية كاملة؟

المرأه القيادية يجب أن تقف على ارضية صلبة من  الكفاءة والتأهيل والجدارة
الوصول إلى  مواقع صنع القرار يمر با الكثير من الصعاب والتحديات   
و يتطلب  الاصرار  والصمود مع التحلي
بالايمان  الراسخ.
وفي الواقع المجتمع يثق ويدعم  المرأه  في الريادة والقيادة
بعيدا عن واقع النخب السياسية المتأزم.

_ هذا الانفصال هل هو  شكلي ام تغلغل حتى في جذور المجتمع؟

ملف المرأة مازال يؤرق الحالة السياسية
هنالك انفصال بين واقع المرأة الفعلي والمؤثر في المجتمع السوداني
وبين الواقع السياسي النمطي للمشاركة السياسية  للمرأة السودانية الذي يعتمد على الايهام
اذا أردنا واقع افضل علينا محاربة عقلية النخب
التي مازالت تهيمن على الشأن العام.

_كيف تصفين حالة العنف الذي، تتعرض
له المرأة؟

هو جزء من حالة التردي العام للدولة والمجتمع و اتساع   حالة العنف و انعكاس  خطاب الكراهية في ظل  غياب هيبة الدولة
وتراجع دور منظمات المجتمع المدني
من المؤكد ان العنف ضد المرأة
نتيجة حتمية لضعف وهشاشة القوانين التي تحمي  تنظم وتعظم ادوار المراة.

_ كيف يمكننا أن نصنع مجتمع معافى من مثل هكذا اخفاقات جينية؟

ثورة وعي  محمية بفاعلية سياسات  دولة المواطنه وسيادة حكم القانون.

Exit mobile version