إجبار قاضي محكمة توباك على الدخول في “إجازة عرضية”
الخرطوم: عزة برس
كشفت مصادر مطلعة عن تعرض القاضي مولانا زهير بابكر، الذي ينظر في عدد من قضايا الشهداء والثوار الموقوفين مثل توباك وآخرين ، إلى ضغوط كثيرة من الانقلابيين، بعد أصدر قرار بفتح بلاغ في مواجهة مدير سجن كوبر، الذي قام هو وعساكر آخرين بتعذيب توباك داخل السجن.
وقال مصدر عليم من داخل السلطة القضائية وفق ”الراكوبة” أن مولانا زهير أجبر على أخذ إجازة عرضية بدون خطاب رسمي، ومن ثم سحب الحاجب الشخصي عنه.
وقال المصدر وفق الركوبة إن مولانا زهير اعتذر عن النظر في عدد من قضايا الشهداء مثل قضية الشهيد محجوب وأيضاً المواصلة في قضية توباك وآخرين بسبب التدخل والمضايقات التي تعرض لها.
وكان القاضي زهير بابكر، تغيّب عن الجلسات خلال الفترة الماضية، مع تكتم السلطة القضائية عن مصارحة هيئة الدفاع بالحقيقة.
وترأس الجلسات السابقة، قاض جديد، يأتي خصيصاً لتأجيل الجلسة، دون أن تفصح السلطة القضائية عن الأسباب التي تمنع القاضي زهير بابكر، عن مواصلة إجراءات المحاكمة.
وكانت هيئة الدفاع عن الثائر محمد آدم توباك، ورفاقه، اتهمت شخصيات بالجهاز القضائي، بتعطيل إجراءات سير المحاكم التي تخص الثوار، وذلك من خلال التأجيل وتغيير القضاة وتأخير الجلسات.
واستنكرت هيئة الدفاع تعامل القاضي الجديد، لرفضه طلبات الدفاع في تأجيل جلسة أمس الأول، لغياب المتحري الثاني حامد شاندينا، وإصراره على سماع المتحري الثالث، الذي حضر دون إخطار طرفي القضية
