المقالات

تحت الضل.. م. نوفا حسين تكتب: مصالحة الذات

هناك سعادة نستحقها و لا بد من السعي نحوها .والنضال من أجلها…
وهناك سعادة ليست من حقنا يجب أن لا نسلبها من غيرنا لنعيش فترة زمنية مؤقتة من الانتقام او التشفي من الطرف الآخر لمجرد الاختلاف معه لأننا سنحول هذا الشخص على ركام قلب محطم ملتهب يتجرع كل يوم من كأس الألم و الوجع من قوة الصدمة……
والعاطفة المبنية على كسرة الروح ونزيف الجروح لا تصنع منك شخصية ولا هيبة بل ستكون انت في أنظار الجميع لا شي ……
عليك الإبتعاد من ممارسة الأسلوب الرخيص في ردة الفعل لأنك لن تنال منها شيئا سوى عذاب الضمير ولوم النفس….

للدهر كلمة عاجلا ام اجلا التجرع من نفس الكأس الذي سقيت به الغير……
الظلم مرض عضال ينتشر في الجسم من غير استثناء يتلف الأعصاب وحسن الإستيعاب……
الظلم يقطع حبل الوصال بخالق الكون…….
الظلم فتاك و مدمر ينهي قيمتك مع مرور الأيام ويظهر على سطح شخصيتك أنانية الذات للجميع…..

فيصدأ قلبك كاصدا الحديد مع الماء جراء الغفلة والتهاون مع النفس الأمارة بالسوء وهوى لحظات شيطان الغدر…..
قلوب العباد أمانة عند القلب الخاشع للرحمن الرحيم…

الشخص الذي يخشى الله في معاملاته الإنسانية والأخلاقية هو من يفوز بحب الله و الناس أجمعين…..
لذي لا تكن قاسي في ردة الفعل لاني القسوة ليس من صفات الإنسانية…
بين الظلم الظاهر العدل الخفي خيط رفيع لا يراه إلا أهل القلوب النقيه…..
‏القلب النقي ياسمين الروح…..
‏ويا ليتنا نستطيع إقامة مدائن تشبه قلوب الأطفال نخبيء فيها كل الذين نحبهم بعيدا عن متغيرات المناخ السئ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *