الأخبار

تفاصيل الندوة السياسية حول الراهن السياسي بالنيل الأبيض

إذاعة النيل الأبيض: هنادي حامد باسط

نظمت قوى إعلان الحريه والتغيير المجلس المركزي ولاية النيل الأبيض مساء امس بميدان المولد بربك ندوة سياسية حول الراهن السياسي بحضور وفد من الحرية والتغيير المركزي برئاسة الاستاذ جعفر حسن الناطق الرسمي لقوى إعلان الحرية والتغيير يرافقه عدد من القيادات والقطاعات النسوية والشبابية بالمركز وجمهور غفير من مواطني مدينة ربك ومحليات الولاية المختلفة.
وخلال مخاطبته الندوة دعا الاستاذ هيثم عبد الله عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير إلى ضرورة نأي المؤسسة العسكرية عن المشهد السياسي بالبلاد وعودتها إلى مهامها الأساسية في الزود عن حماية السودان وسيادته، ووحدة أراضيه.
ونادى هيثم بوحدة الصف والكلمة لبناء سودان يسع الجميع؛ فيما حيا الاستاذ شريف محمد عثمان عضو المكتب التنفيذي للحرية والتغيير أسر شهداء مدينة ربك وشهداء السودان منذ إندلاع الثورة المهدية الذين مهروا بدمائهم الطاهره أرض الوطن من أجل نيل الحرية والسلام والعدالة وأن لا عوده إلى الوراء مرة أخرى وستظل الحركة الثورية لمقاومة الظلم والاستبداد وتحقيق مطلوبات الثورة
؛من جهته قال الاستاذ جعفر حسن الناطق الرسمي لقوى الحرية والتغيير إن ولاية النيل الأبيض تعد إحدى اهم الولايات التي يمكن أن تسهم في معالجة وإصلاح الاقتصاد السوداني إن أُحسن إدارة مواردها البشرية والتنموية
وفي السياق أكدت الأستاذة مروة مأمون عضو الحرية والتغيير المركزي المضي قدما في طريق بناء الدوله المدنية والسعي لتوحيد الصف لمجابهة كافة التحديات التي تقف أمام التحول المدني الديمقراطي، وناشدت مروه نساء بحر أبيض خاصه ونساء السودان قاطبه للمضي قدما نحو نيل الحقوق النسوية ورفع نسبة الأربعين بالمئة نسبة التمثيل النسائي في حكم السودان
؛وفي ختام الندوة تحدثت الأستاذة بثينة دينار القيادية بالحريه والتغيير المركزي وتطرقت إلى العقبات التي واجهت إتفاق سلام جوبا والتي من ابرزها عدم إستكمال التحول المدني الديمقراطي بالبلاد الذي ضحى من أجله أبناء الشعب السوداني كافه الذين وحدتهم ثورة ديسمبر المجيدة.
هذا شهدت الندوة حضورا كبيرا من مواطني ولاية النيل الابيض الذين أبدوا إرتياحهم لهذه الندوه التي إعتبرها البعض خطوه في الاتجاه الصحيح لالتفاف الجميع حول إرساء قواعد متينه لبناء سودان يتنسم عبق الحرية والسلام والعداله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *