الأخبار

الكتلة الديمقراطية: لا خيار غير انتخابات مبكّرة حال فشل الاتّفاق

جزم ائتلاف الحرية والتغيير (الكتلة الديمقراطية)، أن لا خيار ثانياً للأزمة السياسية غير الدعوة لانتخابات مبكرة، حال فشل التوصل لاتفاق وتشكيل الحكومة.
وذكر الناطق باسم الكتلة محمد زكريا، أنه لا يوجد حل سحري آخر غير قيام انتخابات مبكرة بتنفيذ جزء معقول من اتفاق السلام يضمن عودة النازحين للمشاركة في الانتخابات.
ومضى قائلاً:”إذا تعثر الأمر، لا محالة ومجال إلا أن تمضي الأطراف إلى انتخابات مبكرة”، لكنه عاد وقال: “أرى أن هناك أملاً كبيراً بأن نتجاوز هذه التعقيدات”.
ورأى أن أي اتفاق سيكون صفوياً ومعزولاً، حال عدم توافق كافة القوى السياسية عدا المؤتمر الوطني المنحل، وأردف :”وسيعيد الأزمة”.
وأكد أن شمولية الأطراف أمر أساسي للاتفاق، لكونه الضامن، وشدد بأهمية التوافق على برنامج يرتكز على معاش الناس وتنفيذ اتفاق السلام وإزالة الآثار السالبة للنظام السابق وتحقيق العدالة الانتقالية.
كما اعتبر أن الانتخابات من أولويات القضايا التي يجب أن تضمن في الاتفاق السياسي.
وتمسك الناطق باسم الكتلة، بتثبيت دور المؤسسة العسكرية في حماية الانتقال من المخاطر الخارجية.
وتابع:” لا يمكن تسليم مقاليد سلطة الانتقال لقوى مدنية محدودة مها كان دورها في التغيير، يجب أن نقبل بالمؤسسة العسكرية”.
ودعا وفق الانتباهة، إلى استصحاب الحزب الشيوعي والبعث وحركتي عبدالواحد نور وعبدالعزيز الحلو في الإعلان السياسي المرتقب، وأتم: “يجب مد الأيادي للحزب الشيوعي والبعث”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *