المقالات

عز الكلام.. أم وضاح.. كباشي في كادوقلي الشمس تشرق غرباً !!

عندما كنت اقول للذين يبدون مظاهر ألخوف والشفقة على البلد ويتصورون أنها ستنهار في أي لحظة عندما كنت أقول لهم البلد دي مايتجيها عوجة لسببين اولاً وهذه قناعتي الراسخة أنهامحروسة بدعوات الصالحين والزاكرين وأن عناية الله ترعى شعبها الطيب في كل زمان ومكان …وثانياً لأنني علي ثقة ويقين أن بها رجال كما الخيل الأصيلة التي تأتي في اللفة لتحسم السباق وتحسم الفوضى وهو يقين أكده حديث الفريق أول شمس الدين كباشي أمس الاول في كادوقلي معضداً به حديث الرئيس البرهان قبل أيام وهو حديث وجهه للذين ظنوا أنهم أحتكروا البلد وقفلوها علي عشرة عشرين نفر يقررون أقدار الملايين من أبناء الشعب السوداني
والفريق كباشي نصح السياسين بتغيير لغتهم تجاه الاخرين مستنكراً تصنيفهم لمن ليسوا معهم في ذات الضفة وقال الفريق اول كباشي مافي زول عنده صكوك غفران دا يجي ودا مايجي لان الحق السياسي مكفول للجميع وحديث الكباشي (العسكري) هو قمة الديمقراطية في وجه الديكتاتوريه التي يمارسها بعض ممن اسموا أنفسهم (مدنين )ودعاة للحرية والعدالة وهؤلاء أوجعهم وأقلق مضاجعهم حديث الفريق اول كباشي المنطقي والعقلاني فجاء الرد غريباً وعجيباً على حد مانقل موقع سودان اليوم من أحد قيادات الحرية والتغيير أن تصريحات الكباشي هي مناورة لادخال الكتلة الديمقراطية ضمن الاتفاق الاطاري !!طيب ماالذي يمنع دخول الكتلة الديمقراطية أو أي كيان سوداني أخر ضمن اتفاق يحقق الحل النهائي للازمة السودانية في شنو ولشنو هذا الاغلاق لحدود أتفاق يفترض ان يستوعب كل أهل السودان ؟؟اذا كان هؤلاء السياسيون فعلاً جادون في الخروج بالازمة السودانيه إلى بر الامان
بالله عليكم من الذي يبحث عن منافذ ضؤ للازمة السودانية هل هم العساكر الذين ينادون صباح مساء بتوسيع ماعون المشاركة والبحث عن مشتركات توحد اهل السودان أم الذين يسدون الابواب أمام الشمس لتدخل وتضئ عتمة المشهد السياسي الذي يريدون احتكاره باتفاقيات فحواها وجدواها الاستئثار بالكراسي والمناصب والانفراد بالقرار في أنانية مبطنة بعبارات الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواه التي فشلوا في تحقيقها عندما أنفردوا بالسلطة
الدائره أقوله أن حديث الفريق اول كباشي وجد قبولا وارتياحاً لدي الشارع السوداني لانه حديث وطني صادق يعبر عن توجه المؤسسة التي ينتمي اليها وهي مؤسسة الجيش التي تحمل رجالها الكثير في صبر وجلدوحلم وحكمة عبرت بالبلاد من مطبات كثيرة كادت أن توردها موارد الهلاك ولم يكن سكوتهم في اكثر الاوقات خوفاً أو تردداً لكنه كان صمتاً من ذهب تقديراً للمواقف وتجاوزاً لمراهقة سياسية مارسها البعض من غير أنضباط أو مقاومة لهوى النفس ورغباتها والفريق كباشي لامس كبد الحقيقة وهو يدعو لدمج الدعم السريع للقوات المسلحة لتكون عقيدتة هي عقيدة المؤسسة القوميه وهو حديث يهابه ويخاف ان يقوله الكثيرون رغم أنه أمر واقع يجب الاعتراف لتفادي أي تقاطعات في المستقبل
لكل ذلك أجدد قولي للذين يضعون أياديهم على قلوبهم خوفاً من ان تنهار بلادنا أن بلادنا مابتجيها عوجه فهي محروسة وفيها رجال زي الدهب المجمرتزيدهم النيران توهجاً وصلابة والمغالطني يسمع احاديث الفريق اول الكباشي منذ ان وطئت أقدامه كادوقلي
كلمة عزيزة
في فترة من الفترات كانت تستخدم بعض المكونات السياسيه سلاح الارهاب الالكتروني تجاه بعض الشخصيات وتعزف على وتر عواطف الشارع وتغشه ببعض الشعارات لكن واضح جداً ان الشارع السوداني فاق من الغيبوبة وعرف صليحه من عدوه بدليل أنه لم ينساق خلف أي محاولات للتشكيك في حديث الفريق اول كباشي في كادوقلي (وكتل الدش) في يدهم
كلمة أعز
الذين مارسوا ضد الفريق اول كباشي في الماضي حرباً عنصرية لااخلاقية طعنوا الوطن في خاصرته حد النزيف وهم في غيهم يعمهون

مواضيع ذات صلة

بينما يمضي الوقت.. عام على حرب السودان.. فزلكة.. أمل أبوالقاسم

عزة برس

فريال الطيب تكتب : معركة الحق ستنتصر

عزة برس

بالواضح.. فتح الرحمن النحاس يكتب: نعم يابرهان..القول ماقلت.. ميلاد مختلف للوطن الكبير..!!

عزة برس

دكتورة ميادة سوار الذهب تكتب: لاءات البرهان.. تأسيس أم تكريس ؟

عزة برس

همس الحروف.. سحابة حزن سوداء ظللت سماء دنقلا لغرق الأخوين أواب و خالد في أول أيام العيد.. الباقر عبد القيوم علي

عزة برس

استراتيجيات.. د. عصام بطران يكتب: البرهان في ولاية الخرطوم: (دلالات التوقيت) …!!

عزة برس

اترك تعليق