أغلق أهالي الطريق القاري القضارف دوكة القلابات الذي يربط السودان بدولة إثيوبيا احتجاجاً على الهجمات العسكرية والنهب والسرقة التي نفذتها المليشيات الإثيوبية.
وفي الأثناء أغلق الأهالي الطريق القاري في منطقة عطرب الحدودية التابعة لمحلية باسندة والتي تبعد حوالي سبعة كيلومترات من المعبر الحدودي القلابات المتمة يوهانس الإثيوبية وذلك احتجاجاً على الهجمات العسكرية والنهب والسرقة التي نفذتها المليشيات الإثيوبية هذا العام بعد أن توغلت داخل الأراضي السودانية وقامت بقتل أحد المزارعين والرعاة في يناير الماضي.
وأدى إغلاق الطريق القاري منذ أمس الأول إلى توقف الحركة التجارية بيت الدولتين وتكدس البضائع والشاحنات على طول الطريق القاري من المعبر.
واشتكى عدد من المزارعين وفق الانتباهة، من توقفت عمليات الحصاد لمحصولي القطن والذرة عقب تعثرهم من نقل العمالة الإثيوبية الزراعية إلى الحقول القادمة من إقليم بحر دار.
واشترط المعتصمون فتح الطريق القاري وانسياب الحركة بضرورة إنفاذ موجهات رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان بقيام معسكرات تأمين ونقاط مراقبة لقوات الاحتياط ونشر تعزيزات عسكرية لتأمين المنطقة والشريط الحدودي وحمّل الأهالي حكومة الولاية والمحلية مسؤولية تفشي تجارة السلاح والمخدرات وعمليات النهب والسرقة وقطع الطريق من قبل المليشيات الإثيوبية.
