نيالا.. أمل أبوالقاسم
جزم والي ولاية جنوب دارفور الأستاذ ” موسى مهدي” ان الولاية تشهد الآن استقرار أمني غير مسبوق بعد أن كان القتل والنهب فيها نهارا جهارا وارجع الفضل في ذلك للأجهزة الأمنية بصورة عامة وقوات الدعم السريع بصورة خاصة.
وقال “مهدي” في حوار له مع “عزة برس” ان أولى التحديات التي واجهته هي
كيفية توفير الأمن لمواطني الولاية. واضاف: عندما كلفت واليا كانت هنالك اربع مواقع تشهد حروبات قبلية في كل من (كأس وقريضة وجنقلي ونتيفة) راح ضحيتها عدد كبير جدا من الأبرياء
لكن وفي فترة وجيزة تمكنت من توفير الأمن والطمأنينة لإنسان المنطقة.
كذلك كانت مدينة نيالا تحدي آخر لأن النهب فيها كان نهارا جهارا وكذا ألقتل وبحمد الله استطعنا إنهاء كل هذه التفلتات الأمنية بالولاية والآن هذه الولاية تنعم باستقرار أمني غير مسبوق وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى وزملائي في اللجنة الأمنية وكل الأجهزة النظامية.
وأردف: صحيح أن كل القوة الأمنية مشتركة أسهمت في هذا الاستقرار لكن الفضل الأول يرجع لقوات الدعم السريع بانتشارها وحضورها وامكانياتها الكبيرة.
