المقالات

أجراس فجاج الأرض.. عاصم البلال الطيب.. ▪️دواية لوح تاريخية البروف شمو.. و إيمان جنيه كلية النهضة الدهب

▪️أناس يكتبون التاريخ وآخرون لا يفعلون ويمسحون،البروف يونس عبدالرحمن إسحاق سفر من التاريخ المخطوط بيديه، كلية النهضة الجامعية الباذخة علما أكاديميا ومعلما حضاريا عنونة سيرته الذاتية وذكراه المتقدة وعمره المتجدد عمادة من بعده وأساتذة وإدارة يغرسون فى كل عام طلابا والزراعة ورعايتها وسقياها مواعيد ومواقيت حصاد معلومة،زراع كليةالنهضة يا لهم من زراع، يرفدون المجتمع فى كل عام بخريجيين متميزين فى مختلف التخصصات، والبروف إسحاق سهمه ماض فى شراكتنا الإنسانية وأجره حسنات جار وقدحه الأشعل فى علم كلية النهضة الذى به ننتفع ونستنير، اما حظه من الظليات السبع فاعظم، سيرته الذاتية نباءة بنشأة رعراعة فى عبادة الله ومغموسة فى تقواه ولمثله قلب معلاقه المساجد واخوة متحابين فى الله وكلية علم نفاع وصدقة معينها غير نضاب وإقامة هى الأصل لشرعة نبي الإنسانية ربطته بمن لابعدها كفران بل إيمان مقيم، إمرأة من طينة أخرى أرملة بروف النهضة ومؤسسها وبانيها وحاديها،أستاذيتها توحى بعبورها بامتياز لكل الالقاب العلمية، الدكتور إيمان بشير نور الدائم عميدة كلية النهضة أخير خلف للسلف البروف إسحاق المؤسس، ببراعة تبحر بسفن كلية النهضة وبسلاسة وسط أمواج هادرة، فهمها الاعمق لرسائل مؤسسات التعليم العالى بالموازنة بين التحصيل العلمى والدور المجتمعى لإعداد خريج النهضة وفقا لمطلوبات العصر وتنبوءات التطور، فعصر الديغتال لزوال وشيك بعين زرقاء يمامة الإعلام وعرابه البروف سمو سيد الإسم وكذلك بشاعرية صديقي محجوب الحاج من يصور من سنيين عصرا تصبح فيه كل أدوات التقنية الحديثة موضة قديمة، عوض أحمدان القائم مقام وزير ثقافة ولاية الخرطوم، مداخلته توثيقية مهمة و رامزة فى حفل تكريمية كلية النهضة فى قاعتها الكبرى بجنيه من ذهب للبروف شباب شمو على حد وصف ملك منصات العرض والتقديم الملهم المحبوب مصعب محمود،أحمدان يكشف للاجيال فخامة عن انتقال شمو البروف بزواجه وحفل عرسه لمدينة الجنينة احياه هناك فريد عصر وأوانه الجابرى سيد إسم غنانا وفننا، العبقريات ليست حصرا على العقاد ولا الكاشف ولشمونا عبقريات فى صحافتنا واعلامنا وثقافتنا ومن قبل وبعد فى شريعتنا وقانوننا وحياتنا، البروف على شمو عبقريته الفذة فى إعمال روح ما تعلمه من نظريات ونصوص علمية وحظه قد شاء بتقدير إقتران إسمه وسيرته بإستقلال السودان مذيعا شابا لحفله التاريخى، ومؤكد أن هذا الحظ سر قومية البروف على شمو باتفاق السودانيين بمختلف أطيافهم فهو ثابتهم والقاسم المشترك ببن كل انظمة وادارات الحكم وتقلباتها ،كلية النهضة وعميدها دكتور إيمان غير كفكافة عن الانفتاح على المجتمع فى المناسبات الكبيرة وكما لا تقف مكتوفة مكبلة عند الملمات الكبيرة ولمكافحة آفة المخدرات ورواجها تعد عدتها لنهضة محاربة غير مسبوقة استبقتها بنهارية تعزيز القيم الوطنية الإستقلالية وتكريم ثلة أوفياء توجته باحتفاء خاص بالبروف على شمو رمزيته جنيه الذهب المعدن المضاد للصدأ والأكسدة، ومن غير شمونا ذهب مجمر عياريته إنسانية ماتعة، البروف أصل من تاريخ السودان والإستقلال ومعاصرته ليست بحال حجاب لعظمته وقدراته الفذة، قلت لابناء النهضة كليمات فى حق شمو استاذنا وعرابنا مفادها أن مجرد اللقاء به تاريخ شخصى فخيم و تمنيت التوثيق عبر الهواتف الشبابية مخاطبته بل محاضرته القيمة عن دور الإعلام فى الإستقلال فى احتفال كلية النهضة وعميدتها الدكتور إيمان بهرم عال كما وصفته فى كلمتها البليغة وتقديمها الدفئ، ومخرجنا ايها الأحباب فى ايلولة أمر الحكم والإدارة لمن يملكون قدرات علمية وطاقات خلاقة لإدارة مؤسسات التعليم الأساسية والعليا كما الحال فى النهضة، نموذج دكتورة إيمان حفى بالإهتمام و جدير بالنظر لروح قيادتها الجماعية سر النجاح والتفوق، وبعد نظر الإدارة فى كلية النهضة والبروف والدكتورة فى الانفتاح على المؤسسات العلمية النظيرة فى دول التعليم عالى الجودة وعقد اتفاقات وشراكات وفتح نوافذ للآخرين للإستفادة من استقدامات كلية النهضة تحت مظلة التعليم العالى، هو أداء إمرأة دولة جديرة بترشيحها لرئاسة الوزراء، إمرأة ممن يكتبون التاريخ ويسهمون حتى قيام الساعة بما يورثون من فسائل قابلة للزرع والحصد فى كل آوان وحين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *