كشفت النائبة الفلسطينية المسلمة بالكونجرس الأمريكي، عن الحزب الديمقراطي، رشيدة طليب، تلقيها تهديدات بالقتل، قبل أداءها اليمين الدستوري، في أول جلسة للكونجرس.
وأكدت طليب، وهي تبكي بحرقة، أنها تلقت تهديدات من أنصار الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، خلال شهادتها على اقتحام مبنى الكابيتول، بحسب التقرير الذي نشرته وكالة سما الفلسطينية للأنباء الجمعة.
واقتحم أنصار ترامب، مبنى الكابيتول، في السادس من يناير الماضي، بعد دعوات من ترامب من أجل منع التصديق على فوز بايدن بالرئاسة.
ونقل التقرير عن طليب، ذات الأصول الفلسطينية، قولها إن تهديدات القتل التي تلقتها كانت قبل أن تؤدي اليمين، داعية إلى أخذ الخطاب الذي أدى إلى الهجوم على محمل الجد.
وفي وقت سابق، أدت النائبة الأمريكية المسلمة ذات الأصل الفلسطيني رشيدة طليب القسم في الكونجرس، بالزي الفلسطيني، بعد فوزها للمرة الثانية بعضوية مجلس النواب الأمريكي عن ولاية ميتشجن.حيث نشرت صورتها، عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة: «أكرم والدي اللذين أتيا إلى هذا البلد من فلسطين بثحا عن حياة أفضل. بارتداء زي فلسطيني مطرز اليوم».
وأضافت: «جاء والداي من فلسطين من أجل حياة أفضل في الولايات المتحدة في سن الـ19، تمكن والدي، مع تعليم بدرجة الصف الرابع فقط، من الحصول على وظيفة في شركة فورد موتور».
وتابعت: «بعد سنوات، تزوج والدتي التي تركت المدرسة في الصف الثامن للمساعدة في إعالة أسرتها، لقد ضحى كلاهما كثيرا حتى أصبح حلم مثل هذا ممكنا».
وأردفت: «ابنتهما الأكبر من بين 14 طفلا، تؤدي اليمين الدستورية في الكونغرس الأمريكي للمرة الثانية. أنا من أوائل المسلمات وأول فلسطينية في الكونغرس، وأردت تكريمهما بارتداء زي فلسطيني مطرز».
