أعلنت وزارة الصحة الاتحادية العمل عن تطوير خدمات نقل الدم في السودان وفقًا للإستراتيجية القومية لخدمات نقل الدم لتحسين سلامته وسد الثغرات المحددة بما في ذلك الإجراءات الفورية لتلبية “الطلب المتزايد” على الدم في حالات الطوارئ الإنسانية وخلال مرحلة التعافي عبر إجراءات “طويلة الأمد”.
ولفت وزير الصحة المكلف إلى أهمية توفير الدعم اللازم لتمكين الرقابة “الشاملة” على برنامج الدم بأكمله
وبحسب إعلام وزارة الصحة الاتحادية، جدّد وزير الصحة المكلف الدكتور هيثم محمد إبراهيم، خلال اجتماعه أمس بخبيرة خدمات نقل الدم بمنظمة الصحة العالمية الدكتورة فاتن مفتاح وبحضور مديرة بنك الدم المركزي الدكتورة ماريا ساتي ومدير المكتب التنفيذي الدكتور عصام الدين حسن – جدد دعمه للجهود “المستمرة” التي يبذلها بنك الدم ومناقشة عملية تطوير خدمات الدم، لافتًا إلى ضرورة توفير الدعم اللازم لتمكين الرقابة “الشاملة” على برنامج الدم بأكمله وضمان أن مصارف الدم تخضع للمساءلة القانونية وإنشاء برنامج تطوعي مجاني ومنتظم للتبرع بالدم.
وثمن الدكتور هيثم دور منظمة الصحة العالمية قائلًا: “نحن ممتنون جدًا لمنظمة الصحة العالمية لدعمها اللا محدود على جميع الأصعدة والبرامج الصحية التي تساهم في تطوير القطاع الصحي بالسودان”.
ومن جانبها، أوضحت مديرة إدارة بنك الدم الدكتورة ماريا ساتي أن زيارة الخبيرة جاءت بهدف التقييم والوقوف على خدمات نقل الدم في السودان، مستعرضةً أهم الخطوات القياسية التي يقوم بها البنك حسب توجهات الخطة القومية لخدمات نقل الدم بمعايير قياسية.
وأشارت خبيرة خدمات نقل الدم الدكتورة فاتن محمد مفتاح إلى “العوامل المحفزة” لاستقرار خدمات نقل الدم من حوافز مادية وتدريب للكوادر العاملة مما يساهم في استبقائهم، لافتةً إلى محددات الوصول إلى مرحلة الاعتماد باتباع منهج “الجمعية الأفريقية لخدمات نقل الدم”. واطمأنت على أن خدمات نقل الدم في السودان تقدم بمستوى “متطور وآمن عبر خطة واضحة” – وفقًا لإعلام الصحة الاتحادية.
