المقالات

تحت الضل م. نوفا حسين تكتب الأفكار المسمومة

جلست مع نفسي افكر و سرحت بخيالي الخارق في التحليل الي كل ما يحدث في واقعنا.. حقا حينما يموت الضمير تموت معه الكتير من الأشياء الجميلة و تصبح بلا لون او معنى و يصبح الإنسان مجرد هيكل جامد الاحساس و الإنسانية فارغ صداه في داخله فقط.. موت الضمير مشكلة هو يعاني منها من تطاله خيوط الأفكار المسمومة الممزوجة بالازدواجية بالسلوك الغير إنساني متعارض مع قيم الحياة و الأخلاق بشكل لافت للنظر
و كنت في استغراب قلت كيف أصبح انسان هذا الزمان غير مفهوم مبهم التصرفات مع اقرب الناس مزدوج الميول النفسي البغيض على من هم أعز عنده و أصبح همه الأكبر ذاته فقط انا لا اعلم كل هذا التغيييير المفاجي هل الحياة بتطوراتها هي من فرضت عليه هذا؟؟ ام الأنانية تدفعه؟؟ ام هو باث من نفسه يمشي عكس التيار مع قوة الموج العنيف نحو مزالق الانجراف نحو الهاوية؟؟ …
كلها اسئلة تدور في راسي دون إجابة حول تغييير الشخصية المسألمة الي عدوانية…
لو نظرنا نظرة خاطفة للأحداث الحاصله حولنا بمجملها بدون تميييز سنرى فيها ان الضمير الإنساني عند موته يلعب دورة ببراعة و يلهو فوق جثث الآخرين موسعا في حياته المباحات و راكنا إليها….. كما نراه يسعى بشكل فعلي الي كلام الزور و الشتات.. الخيانة.. التدمير و تزييف التاريخ الجميل لي اقرب الناس اليه من أجل هدم الحقيقة أمام أعين الجميع…
اذن مشكلة البشريه لا تقف على إنسانيتها و تعطي الضمير حقه.. لقد أصبح معظم الاشخاص على حسب مزاجهم يشكلون حياتهم و حياة الغير الي الخطر… يفرضون فكرهم المخالف و ثم يدعون الكمال و الاستقامة و الصواب متارجح ما بين الخير و الشر….
مع الازدواجية في الأقوال و الأفعال….
أيضا نرى ان الانسان لديه كثير من الحالات النفسية الناتجه بسبب الأحداث المارة في حياته لقد تلعب دورها في داخل البعض و تدفعها الي طريق غير طريقه في التعامل الإنساني مع الآخرين…..
اذا مرة واجهت بالحقيقة لماذا انت تفعل هذه الأفعال التي ليست من طبعك ولا تليق بيك و لا تمت للانسانية بصلة….. تراه يبرر تصرفه بأن الدنيا تغيرت بالمواقف… الصعبة التي كانت في حياته….. و الزمان لم يعد ذاك الزمان من قسوة البشر….. و هي في الواقع ليست مبررات مقنعة للسير عكس التيار……. هذه جميعها لا تعطي الحق الذي يمارس بها عجرفته ع الآخرين ظلما و بهتانا……و الإنسان العاقل طيب نفسو
ربنا لا تجعل لنا أي صلة مع هولاء المصابون بمرض التفكير المسموم حقدا و انتقاما علي الآخرين من دون مبرر

مواضيع ذات صلة

كل الحقيقة.. عابد سيد أحمد يكتب: وزير الداخلية والعين القوية !!

عزة برس

خبير اقتصادى: تجار العملة اتجهوا للعمل في مصر وجذب تحويلات المغتربين السودانيين

عزة برس

أجراس فجاج الأرض.. عاصم البلال الطيب يكتب: إبتسام نون النسوة منبرنا للسلام والعدالة

عزة برس

وجه الحقيقية.. السودان بين ديمقراطية العسكر المشروطة و دكتاتورية المدنيين الطامعة. – إبراهيم شقلاوي

عزة برس

بينما يمضي الوقت السيادى في الميدان ( كيفما اتفق).. أمل أبوالقاسم

عزة برس

الهندي عز الدين على منصة “إكس”: ماذا ينتظر عشرات الآلاف من الضباط والجنود المتكدسين في سنار بعد أمر العطا بدخول الجزيرة

عزة برس

اترك تعليق