* إطار ، صناعة ” رباعية” جنوب افريقية ، تجميع الإمارات ، بشهادة وارد سعودية ، وديباجة اممية ، مجرب فى حوارى سوريا ، وصحراء ليبيا ، لديه عملاء ووكلاء في السودان قبضوا اتعاب التسويق والترويج مقدما ، فكان لابد من توقيع على الصفقة وإن طال “يوم الإثنين” .
* تمخضت التسوية الكذوب فولدت “إطار” يتدحرج ويتلوى فى شوارع لا تخون ، حتي الموقعين عليه لا يعلموا بمحتواه ، ولا زال كبير العملاء يبذل الغالي والنفيس لجلب وحشد أكبر قدر من الموقعين حتى من هم (خلف القطبان)لكنهم خزلوهو، وقالوا له نحن معتادى “سرقة ثورات وشاشات” لا بيع أوطان، فأذهب أنت (وقع) ، ونحن ها هنا فى الشارع (قاعدون)
* لم نطلع عليه ولم نجتهد فى ذلك ، فكل (إطار) يأتى فى (إطار مستورد) ضمن (المؤامرات الرباعية المتحدة) فالنار أولى به ، فهو رجس من عمل الشيطان يُجتنب ومن.يطالعه يُعتب ، سيرته تُعُد خيانة ومنحه قيمة لا يستحقها.
* (الاتفاق الإطاري) وما يحتويه ، (الطربيزة) وما تحتها ليس باهتمامنا ومحل سعينا ، فما يهمنا ويلفت انتباهنا ( ماذا فوق الطربيزة)، التي فوقها يلتقى (جمعان متقابلان) ثالثهم الشيطان ، ذلك بعد ان تمايزت الصفوف ، ما بين (العمالة والنذالة) والوقوع فى حضن الأجنبي ، و(الرجالة والبسالة) المرتمية في حضن الوطن.
* البرهان ، وإن إختلفنا حوله ، يظل فى الأول والأخير (جندي مجند) تحت خدمة وطنه وقواته ، خرج من رحم القوات المسلحة – مصنع الرجال وعرين الابطال- شعارها الله الوطن ، قسمها يُبر ، وان أدى المجازفة بالحياة ، ولا أظن مجرد الظن ، بأن البرهان المواجه والمحاصر من كل الجهات والجبهات الفاعلة والمؤثرة مهما تردد او تخاذل او جبُن وتتضاربت تصريحاته في الإعلام ، ومختلف المنابر ، يجرؤ على قطع عهد ووعد لضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة بان لا حكومة ثنائية ولا حزبية بل هي حكومة وفاق مستقلة ، ويقيني يقين بانه لا تصمت قيادات ورجالات القوات المسلحة هكذا (صمت) على البرهان لولا (الثقة والإطمئنان) ، لسان حالهم يقول لنا ( ولا تحسبن بأن الأشياء… هى الأشياء ).
* كان لابد من أن (تتأطر حتى تتنقنطر.)، و (تتساوى حتى تتواسى) ، ولابد من بداية النهاية ، بلقاء الجمعان ، كما أن النصف الممتلئ من ” الكوب الإطارى” كثير الحسنات والإيجابيات والمكاسب بدون مجهود ، اهمها الفكاك من خازوق سلام جوبا وما ترتب عليه من السيطرة السياسية والاقتصادية للحركات ، وحدة الشرق ، وتلاحمهم مع الشمال والوسط، والغرب بجبريل ومني والحلو أتاهم ، التقارب الكبير في مواقف الأضداد والأعداء التقليديين ( الشيوعيين والإسلاميين والقوميين ) اضافة للجان المقاومة ، (فالإطار) قرب المصابينا ، ولربما يوحد بينهم ، فطالما توحد (اهل القبلة) ، فهذا مؤشر لتوحد (أهل الوطن) ، في مواجهة مؤامرات الرباعية المتحدة وعملائهم من باع الوطن.
* اليوم الإثنين ، و (الإتنين الليلة وين؟) اليوم تم التقسيم والترسيم والتأثيم وتمايزت القسمة مابين فرز اول لحفنة من العُملاء وربايب السفارات والمخابرات والمؤامرات الرباعية المتحدة ، رهينة الدولار والدرهم والريال ، مكشوفة الحال ، وما بين السواد الأعظم من سُودانيين سُود ، بمختلف توجهاتهم وواجهاتهم وجهاتهم وجبهاتهم ، وضعوا الخلافات والإختلافات والتجاذبات جانبا – لحين العودة لها لاحقا.- (فالحصة وطن) ، اليوم تتوارى كل الواجهات والمعتقدات والأيدلوحيات والرايات ، وتلتقى كل المواكب والتروس والمقاومة تحت راية الوطن- وطن يُمتهن ويُمتحن- فمواكب الكرامة ، وصفوف التروس ، وجموع المقاومة ، كلها شوارع ، والشوارع لا تخون .
* اليوم الإثنين الأسود عليهم ، والأخضر على الوطن والوطنيين ، وفأل خير وبداية نهاية لعثرات وأزمات الوطن ، اليوم الإثنين ، يوم (الإنتقال الحقيقى والتحول والتمايز الوطنى ، اليوم سنرى مَنْ بَاعَ الوطَنْ، وَسنرى مَن دَفعَ الثمَنْ.
الإتنين الليلة وين؟ والمؤامرات الرباعية المتحدة .. عمار العركى
