الأخبار

عاجل.. لدواع أمنية.. الأمين العام للمؤتمر الشعبي يوجه بعدم قيام اجتماع هيئة شورى الحزب المقرر مطلع ديسمبر

وجه الأمين العام للمؤتمر الشعبي د. علي الحاج بعدم قيام اجتماع هيئة شورى الحزب في يوم السبت 3 ديسمبر القادم نسبة لدواع أمنية

مواضيع ذات صلة

تنويه مهم من القوات المسلحة

عزة برس

جعفر الميرغني : السودان خط أحمر والاتحاديين في قلب المعركة مع الجيش

عزة برس

مصرع ٧ أشخاص وجرح أخرين في طريق نيالا الفاشر

عزة برس

تدشين الدعم النقدي المباشر لمواطني المحليات المقيمة في كرري عبر ١٠ وحدات ادارية بعدد ٧ الف اسرة

عزة برس

قوات العمل الخاص في منطقة الكدرو العسكرية تستمر في حصار مرتزقة العدو وتنفذ عمليات نوعية

عزة برس

نذر مواجهة مرتقبة بين التربية الاتحادية والنازحين

عزة برس

1 تعليق

غير معروف 2022-11-29 at 3:36 ص

مايحدث في السودان انه لشئ عجيب .بسبب الأنانية وحب النفس .وادي غياب الدستور إلى كل هذه الازمات منذ خروج المستعمر ، يعيش السودان بلا دستور .فحدث ما هو قائم ،واللمر المحزن هو فشل النخب السياسية التي تعاقبت على حكم البلاد.والراهن السياسي السوداني اليوم يؤكد بأن هنالك خلل واضح وشرخ كبير أحدثته اخيرا القوي السياسيه التي تشكلت بدون تفويض ، فقط كانت الثقة من جموع المتظاهرين الذين خلعوا نظام البشير بخيانة واضحة واقاعس أمني وللاسف جاءت الخيانة من اقرب الناس للبشير .
الحلول .. لابد من إعلان تشكيل حكومة من المعاشيين من الضباط من هم أكفأ ولديهم خبرة إدارية . وذلك لتسيير الدولة لمدة تسعة شهور ، ويتم تشكيل مفوضيات .. للدستور ومحكمة دستورية ، ومفوضية السلام وعودة النازحين ومفوضية الانتخابات.. ويترك فرص التنافس للأحزاب على الاعداد للانتخابات. بعد تسعة شهور من تشكيل حكومة انتقالية ثالثة ..من بعد ثورة ديسمبر ..
واتمني وارجو من قوي اعلان الحرية والتغيير خاصة أن ترتب أوضاعها للمرحلة الديمقراطية وتستفيد من الوقت والاستفادة من لجان المقاومة والثوار .. وما تزال هنالك فرصة .. أما الأحزاب المسجلة وعددها 101 حزب ، علي تلك الأحزاب أن تفتح أبوابها للشباب والثوار وينتشر يشاركوا في هذه الأحزاب لينالوا عضويتهم عبر ممارسة ديمقراطية حقيقية .. وهذه فرصة أكيدة لتصحيح الأحزاب أخطاء الماضي الأليم . والفشل الذي لازمها طيلة ال68 عاما الماضية ..لان مشكلة السودان تكمن في عدم وجود القيادة الرشيدة والقدوة الحسنة . فكيف لبلد يعتبر من اغني دول العالم ،من الموارد الطبيعية ، من ثروة زراعية وحيوانية ومعادن .يبلغ إنتاجها وعاد من الدخل قرابة مبلغ 665 مليار دولار سنوية ، وارد من هذه الثروات .ولكنها ظلت حبيسة تحت الارض .والنخب السياسية يتصارعون من أجل الفوز بمقاعد سلطوية دون تحقيق العدالة والتنمية المستدامة والسلام والمحبة بين الناس .. بمعني في حال وجود حكومة عادلة محبة لشعبها يمكن أن تحقق نموا وتطورا يجعل من الإنسان السوداني اغني شعوب العالم . وذلك بوضع وديعة في البنك بمبلغ وقدره 750،000 دولار لكل سوداني مواطن مستوفي الشرعية والهوية السودانوية.. وهذا أمر واقعي ، وفق الحسابات والارقام التي تنتجها هذه الأرض الغنية ..
ولكنها النفس والأنانية وحب النفس من اولئك النخب السياسية الذين تعاقبوا علي إدارة حكم السودان. ولم تستطيع وحكومة تقديم برنامج ومشروع انتاجي يساهم في رفع مستوي هذا الشعب المسكين .الذي ظل يعاني محنته منذ خروج وقبل خروج المستعمر حتى هذه اللحظة…
واخيرا … على كل انسان سوداني أن يعيد النظر ويراجع نفسه ، ويسأل نفسه ماذا قدم لوطنه السودان . ولأهله . وانا النخب السياسية فليسئل كل واحد نفسه .لماذا لم يتم وضع دستور متفق عليه .
الإجابة واضحة .. عندما خرج المستعمر .ترك وراءه وكيلا له ينوب عن المستعمر في إدارة حكم السودان .فكان كل حزب يعمل وفق توجيهات المستعمر .
فضاع السودان لأكثر من 68 عاما..

رد

اترك تعليق