الأخبار

الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال .. بيان مهم

نحو حركة شعبية متحدة قوية متجددة

جماهير الحركة الشعبية المنتشرة في جميع انحاء الوطن .
نخاطبكم اليوم بثوب جديد ولباس جديد يشبه تاريخكم ونضالاتكم التاريخية وثورة ديسمبر ثورة شعب وشباب وكنداكات السودان المروية بدماء الشهداء منذ توريت ١٩٥٥ وحتي اخر قطرة دم سقطت من شهيد اوجريح .
ونرجو ان نخاطب فيكم جملة من القضايا المهمة والمستعجلة في مثل هذا الظرف الحساس من الهموم التي تحاصر الوطن والتنظيم .
وسوف يجيب البيان علي الاتي :-
اولا/ القضايا التنظيمية .
ثانيا / قضية السلام والثورة السودانية .
ثالثا / القضايا الوطنية المتمثلة في الحقوق و الفترة الانتقالية والتحول الديمقراطي بمفهوم يحقق شعارات

الثورة (حرية سلام وعدالة) .
رابعا / علاقاتنا بالمجتمع الإقليمي والدولي .
خامسا /رسائل مهمة لبعض الجهات الفاعلة في الراهن السياسي .

جماهير الشعب السوداني صانع الثورات وبطل التغيير …
اننا اذ نحي شهداء ثورة ديسمبر المجيدة ٢٠١٨م .
لايفوت علينا ان نقرن ذلك بدماء الشهداء منذ توريت ١٩٥٥ وحتي اخر فطرة دم سقطت من شهيد اوجريح .
ونؤكد اننا كنا سباقين في النضال والتضحية دون (من او اذي).
ويرجع لنا الفضل في ارساء ادب السلام وثقافة السلام وذلك عبر اتفاقية نيفاشا للسلام ٢٠٠٥م .
وما انتهت عليه من نتائج كان من الممكن ان تكون افضل مما كانت عليه لولا تعنت قيادة النظام الاسلامي وصمت كثير من القوي و الكتل السياسية تجاه نهجه واسلوبه الاحادي .
والذي افضي لانفصال دولة جنوب السودان ٢٠١١م
وسنتخذ من دولة جنوب السودان وشعبه مبدأ حسن الجوار .
وسنكون فاعلين في التطور الذي ستفرزه السياسات المستقبلية للبلدين الصديقين.
واننا ندعوا الشعب السوداني واحزابه السياسية لاعادة النظر والقراءة لرؤية السودان الجديد والتي سنخضعها الي رؤية تجديدية بشعار ( نحو حركةشعبية متحدة قوية متجددة) .
تستوعب جميع المتغيرات المطلوبة عبر حوار تنظيمي داخلي شفاف يجفف جميع انفاس العمل الاحادي والدكتاتوري الذي مزق وحدة الحركة واحال تنظيمها القوي الي قطع متناثرة .
وكلنا ثقة في العمل الجاد من اجل عودتها لبريقها ولمعانها الذي يمكنها من ان تكون الخيار لحكم السودان في اول تجربة للتحول الديمقراطي.

جماهير الحركة الشعبية لتحرير السودان ..
اننا اذ نحي ارواح شهداءنا الاماجد نرفع قبعاتنا لقياداتنا التاريخية بكل احترام وسنعمل بكل جد واجتهاد للاتصال بهم ومعرفة النقد المقدم للتجربة التنظيمية والاخطاء القاتلة التي اتخذت من بعض القيادات في الفترة الماضية ولاندعي كذبا اننا خلصنا من تحديد الداء والدواء معا .
واننا ولثقتنا الغير منقطعة للإصلاح التنظيمي سنعمل علي تحقيق شعار ( لم الشمل ) الذي فشل فيه غيرنا .
ومنذ اليوم سنعمل علي (لم الشمل) وسنترك لجماهير الحركة الشعبية أن تختار من يحافظ علي حقوقها ومجهوداتها .
وستجد العضوية الملتزمة كامل حقوقها دون اقصاء او احتكار او جهوية ولاسيما انفرادية واحادية تسبب في كثير من الكوارث ادناها حل مؤسسات الحركة الشعبية وتحول مؤسساتها لحكر خاص .
ولن يكون بالتنظيم رفيق اوزعيم يهضم حقوق الاخرين .
وليس لنا هدف نبيل غير انزال فكرة الرؤية بحقيقتها وتجردها لارض الواقع .
علي ان تتوج كل هذه المجهودات لعقد مؤتمر حقيقي لعضويتنا ورفاقنا يفرز القيادة الحقيقة للتنظيم وبالصورة التي تغلق الباب امام كل محاولات الفشل السابقة .
ثانيا قضية السلام والثورة
جماهير الشعب السوداني المناضل
ان قضية السلام ظلت هي التحدي الأكبر لشعب السودان وانظمته المختلفة.
فمن جانبنا نؤكد علي استكمال السلام الذي هو شعار من شعارات الثورة ونري ان سلام جوبا لايزال ينتظره الكثير .
ومن جانبنا نطالب باستمكال السلام مع الممانعين القائد الحلو والقائد عبدالواحد وغيرهم من الفصائل .

ثالثا/القضايا الوطنية المتمثلة في الحقوق والفترة الانتقالية والتحول الديمقراطي

ان قضايا الوطن الكلية لايمكن أن تسند لحفنة من القوي السياسية اثبتت التجربة انها بمقدرات متواضعة جعلتها عاجزة عن النهوض والالتزام بماطلبات المرحلة ولقد اضاعت الوقت في الجدال مع المكون العسكري الذي تحلله عاما وتحرمه عاما.
ونحن نقول ان رغبتنا في التحول الديمقراطي وتحقيق العدالة بين الجميع لاتحدها حدود ولن نسمح لأي طرف في الحكومة الانتقالية بتحقيق اهدافه علي حساب دماء الشهداء ورغبة الشعب السوداني الحر في تحقيق شعارات الثورة(حرية سلام وعدالة ).
رابعا/ علاقاتنا مع المجتمع الدولي والاقليمي من حولنا نحن جماهير الشعب السوداني العظيم نرومها أن تقوم علي أساس مصالح شعبنا المتبادلة مع النديه والاحترام المتبادل دون التدخل في شئون الغير الداخلية ..
خامسا/ رسائلنا لبعض الجهات الفاعلة في الراهن السياسي.
*الرسالة الاولي تتعلق بلم الشمل لقيادات الحركة الشعبية بمختلف فصائلها أذ اننا ندعوكم للم الشمل وقد تبين لنا تماما الخيط الابيض من الخيط الأسود وسوف نوضح لكم ذلك من خلال النقاش التنظيمي الداخلي الحر وصولا للم الشمل .
*الرسالة الثانية للمكونين المدني والعسكري ان الاتفاقات الثنائية التفكير الذاتي مضر بكم وبالوطن فاحجامكم اقل من طاقة فعاليات الوطن وهمومه وعلي المكون العسكري ان يخرج من العمل السياسي كما وعد وأن فعل ذلك دعمنا جيشنا بكل مانملك.
*الرسالة الثالثة والأهم لأسر الشهداء علي امتداد تاريخ النضال نحن معكم في خندق واحد وعونا لكم في كل المنابر ..
نحي الثوار والكنداكات فهم وقود الثورة وحراسها ولابد من اشراكهم في مؤسسات الفترة الانتقالية بما يؤمن الاطمئنان علي شعارات الثورة .
* الرسالة الرابعة والاخيرة للحركة الإسلامية نتابع عن قرب وبتحليل النقد الفردي لعضويتكم ولمشروعكم الإسلامي ونلتقي معكم في وطن نأمل أن يسع الجميع ونأمل ان نسمع رؤية نقدية متكاملة تجاه تجربتكم تلتزم الاعتراف بالأخطاء السابقة وتلتزم بخيارات الشعب السوداني وثورته وشعاراتها فمن المفيد ان تفعلوا ذلك ..

ودمتم ودامت نضالات الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال

الرفيق /عمرالطيب ابوروف
الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان / شمال. *قيادة الفريق / أحمد ادريس ابراهيم
٢٢ نوفمبر ٢٠٢٢

مواضيع ذات صلة

مبادرة الاشقاء باسوان تضع خطتها للمرحلة المقبلة

عزة برس

وزير الزراعة بالخرطوم يكشف أسباب توقف بعض المشاريع الزراعية الحكومية

عزة برس

الفريق جابر : الحرب مخطط أكبر ممن خططوا له وتدخلات خارجية و احزاب تسببت في الحرب

عزة برس

الميرغني في نهر النيل في أول زيارة بعد الحرب

عزة برس

الفريق جابر : القوات المسلحة لن تكون طرفا في اتفاق مع السياسين وهي الجيش الوحيد ولن تقبل رديف

عزة برس

“البرهان” يطلع على دور هيئة الموانئ البحرية في دعم الاقتصاد الوطني

عزة برس

اترك تعليق