قال مصدر ذي صلة ل(عزة برس) أن مشكلة زيادة أسعار السكر لا علاقة لها بالإنتاج أو مدخلاته إنما هي مرتبطة بالسوق ومستوردي السكر حيث يشكل الإستيراد ما بين (3 _4) أضعاف حجم الإنتاج المحلي، وبموجب ذلك فإن من يتحكم في السكر ويمتلك زمام المبادرة في التسعيرة هم مستوردي السكر ومافيا السوق والفاسدين، مضيفا أن كل ذلك بالأخير يخضع لسعر الصرف وبالتالي الزيادة حسب السعر.
وعن ما إذا كان الإنتاج المحلي تعيقه معوقات اي كانت. قال إن إكمال منظومة الصناعة يتأتى بإدخال الصناعات المرتبطة بمخلفات السكر كالعلف، والايثانول، والخميرة، والكهرباء.
وكانت ثمة إتهامات قد راجت وطالت رئيس الوزراء بتحميله زيادة أسعار السكر وغير ذلك من قول بالخصوص.
