Site icon عزة برس

السفير الروسي يرد على تهديدات نظيره الامريكي للسودان

الخرطوم _ عزة برس

السفارة الروسية في الخرطوم: السفير الأميركي يحاول أن يتكلم مع الشعب السوداني بلغة التهديدات والإنذارات النهائية في شأن سيادة الخرطوم في سياساته الخارجية.

واضاف: حجج السفير الأميركي حول النظام العالمي الحالي سخيفة.

واكد: عازمون على التطوير المتتالي للتعاون مع السودان على مبادئ الاحترام المتبادل والمنفعة المتساوية.

وكان ذر السفير الأمريكي لدى الخرطوم جون غودفري، الثلاثاء، الحكومة السودانية من التداعيات في حال سمحت بإقامة منشأة عسكرية روسية على البحر الأحمر شرقي البلاد.

وقال غودفري، في مقابلة مع صحيفة “التيار” السودانية (خاصة): “تابعنا تقارير إخبارية تكشف عن سعي روسيا تنفيذ اتفاقية سابقة مع (الرئيس السوداني السابق عمر) البشير في عام 2017 لإقامة منشأة بحرية في بورتسودان”.

وتابع: “من المهم أن نقول إن العزلة الدولية حول روسيا والرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين تتزايد حاليا بسبب الغزو غير المبرر لأوكرانيا”.

ومنذ 24 فبراير/ شباط الماضي، تشن روسيا هجوما عسكريا في جارتها أوكرانيا، ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.

وحذر غودفري من أنه “إذا قررت حكومة السودان المضي قدما في إقامة هذه المنشأة أو إعادة التفاوض حولها سيكون ذلك ضارا بمصالح السودان”.

وأوضح أن “من شأن ذلك أن يؤدي إلى مزيد من عزلة السودان في وقت يريد معظم السودانيين أن يصبحوا أكثر قربا من المجتمع الدولي”.

وأضاف أن “جميع البلدان تتمتع بحق سيادي في اختيار البلدان الأخرى التي تنشئ شراكات معها، ولكن هذه الخيارات لها عواقب”.
وقال غودفري إن بلاده “ترغب في أن تكون شريكا للسودان، ويمكننا أن نكون شريكا جيدا.. لكن المفتاح الذي يفتح الباب أمام تعاون أكبر بين الحكومتين الأمريكية والسودانية هو تشكيل حكومة جديدة بقيادة مدنية وإطار انتقالي يعيد الانتقال الديمقراطي في السودان

Exit mobile version