كشف المكتب التنفيذي للمجلس المركزي للحرية والتغيير عن تفاهمات وصلت طور الاتفاق مع جبريل ومناوي قبل أن يتراجع كل منهما.
وبحسب عضو المكتب التنفيذي شهاب إبراهيم الطيب لـ “الراكوبة” فان التواصل مع الحركات المسلحة حتى وقت قريب كان مستمرا قبل أن ينقطع نتيجة مواقفهم التابعة للبرهان بحد تعبيره، مؤكدا ان جبريل ومناوي كانوا مترددين.
وتابع:”ممكن تصل معاهم لاتفاق وبكرة يغيروه تاني
يرون مكتسبات هسة تم تحقيقها في الفترة الماضية لا يرديون التنازل عنها لان إنهاء عملية الانقلاب يعني إكمال عملية التغيير بما فيها المكتسبات التي ثبتها اتفاق جوبا”.
واكمل: “واحد ما داير يغادر وزارة المالية والثاني لا يريد مغادرة إقليم دارفور”
ويرى الطيب ان ما حققته اتفاقية جوبا من مكتبات لقادة الكفاح المسلح تعتبر هشة لجهة استمرار الموت في إقليم دارفور والنيل الأزرق، وازدياد اعداد اللاجئين فضلا عن ومعاناة المواطنين المستمرة في الإقليم
واضاف: هذه مكتسبات هشة لا تحقق لاصحاب المصلحة على الارض اي شكل من أشكال التغيير،
اللاجئين موجودين في معسكر زمزم وخلافه ويعانون،
والموت كل يوم في ازدياد، ولذلك فإننا وصلنا معهم إلى تفاهمات فيها كثير من المشتركات التي أصبحت في طور الاتفاق قبل أن تتغير مواقفهم بناء على مواقف البرهان
