تعتبر زيارة رئيس مجلس السيادة الإنتقالي و القائد العام للقوات الشعب المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان الي نيوريوك للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة هي اول زيارة لقائد عسكري منذ 35 عام او أكثر فهي زيارة نوعية تستحق الإشادة و التقدير و تفرد ليها مساحة القراءة الصحيحة التي تقود الي فك الاختناق السياسي بالعودة إلى التوافق و جعل المستحيل ممكن. بالرواية المنتجة و المانحة التي تساهم في بناء مستقبل السودان و إنقاذه من الهلاك لقد كان خطاب البرهان شامل لكل التفاصيل التي أدت لعدم التوافق من أجل إيجاد الحل بعيد عن منطق الفكر الذي يلزم عرض حل شامل ذي خط تصاعدي للمسالة السياسية لاني هذا المنطق لا يضف ولا يقدم شيء مفيد لحل الانسداد و معروف ان عملية التغيير عملية تراكمية المحتوى تحتاج لزمن طويل لتحقيق التوافق عليها. وعندما تعثر الأمر اكتر بين المكونات السياسية جاء الدور الوطني المحب للإصلاح نحو الديمقراطية و الاستقرار فقرر الجيش الانسحاب من العملية السياسية لفتح باب التشاور و الاتفاق على ما تراه المكونات السياسية مناسب لتوافق السلمي من أجل التحول الديمقراطي و الاستقرار تعافى الوطن الجريح،
وقد اعترف البرهان بالازمة التي حلت بالسودان مؤخرا مع التغيير قائلا نعم الأزمة متعددة الأبعاد و الأطراف لكن قراءة المسأله السياسية و الرأي الذي تعتقده المكونات ان المشكلة متعددة و معقدة يستحيل حلها هي كانت الأزمة الطاحنة في البلاد التي كادت تجرفها الي مزالق الهاوية لولا قمنا بادراك الموقف عبر تبني رؤية ذات خط متزن عبر المبادرة الثلاثية لإجراء حوار من أجل الوصول إلى التوافق مع المكونات لكن فشلت تلك المبادرة و المبادرات الوطنية الأخرى أيضا لم تصل إلى التوافق لجمع كلمة الشعب و المكونات السياسية في اناء الديمقراطية و الاستقرار و فك
الاختناق السياسي بالتعامل الايجابي و قبول الاخر بالحب
ختاما
شكر جميلا انيقا سعادة الرئيس و انت تمثل السودان دوليا هذه الثقة لا تمنح الا لمن هو جدير بالثقة.
طيب يا جماعة بعد الاعتراف و القبول ده يبقى نختلف في أسلوب انصرافي لون البدلة و القاعة و سلام ماكرون
تعال نحب بعضنا بسلام الروح النابع عن القلب النقي والله جمعنا الحب الوطني الخالص ح يبقى السودان فخر إفريقيا أمن. استقرار تنمية مستدامة
تعالوا نطوي الخلاف من أجل تعافى الوطن الجريح
حب الوطن يجمعنا
و كلنا من أجلك يا وطن.