أوقف الهجمة التي تقودها قحت أمام السفارات وهي أن الحكم الآن إنقلابي ولا يسعي للتحول الديمقراطي وأرسل رسالة واضحة السفارات بالإبتعاد عن المسألة الداخلية للبلاد
رسالة إلي مجلس الأمن بعدم الكيل بأكثر من مكيال والتعامل مع الوضع السياسي السوداني بحيادية ورفض أحادية التعامل مع الأحداث ليس في السودان فحسب بل في أفريقيا
رسالة للعالم أن القوات المسلحة لا تلهث وراء الحكم و قد افسحت المجال من تلقاء نفسها للمدنيين للتوافق ولا زال المجال مفتوحا
ماتم من تعهدات من المجتمع الدولي يجب الإلتزام به وهي كثيرة ولم ينفذ منها إلا القليل جدا وتعتبر نسبة الإيفاء ضعيفة جدا برغم إنعقاد عدة مؤتمرات داعمة للسودان والتزامات دولية خاصة بإتفاق سلام جوبا
فشل الآلية الثلاثية في التوصل لصيغة ترضي كل الأطراف السياسية وهذا يعني أن الآلية الثلاثية التي يتراسها فولكر غير جديرة بذلك ولا تستطيع فعل شييء وهذا يعني بصريح العبارة يا ( فولكر بِل راسك )!
إذن خطابه كان عبارة عن رسائل قوية أتمنى آن يلتفت لها المجتمع الدولي وتخرص ألسن آخرين .