تقرير

“عزة” تنشر ملخص لدراسة من مركز البحوث الهايدروليكية فى عام 2016 بقيادة الباحث معتز عبد الكريم .. لحل مشكلة الفيضان فى المناقل

الخرطوم _ عزة برس

دراسة المصارف بمشروع الجزيرة والمناقل
مصرف حماية الشوال
Prepared by:
Researcher.Eng. Almutaz Abdelkarim.
Ass.Prof.Hassan Omer Balla.
Prof. Abu Obeida Babiker.
Eng. A.Salam M. Salih.
Eng.Izzeldin
Saeed.

المياه الزائدة عبر شبكة المصارف من الحقل إلي المصارف الجامعة ثم للمصارف الرئيسية ومن ثم راجعه إلي النهر.
ة وإنها تعمل في فترات متقطعة – لكن
عاد ة ما يتم إهمال تشغيل و صيانة شبكة المصارف علي أرض الواقع خاص
عاليا. و لكن عدم التصريف الجيد يتسبب في خسائر فادحة في المحصوالت أي عندما يكون معدل هطول األمطار
الزراعية وفي الطرق والمساكن و تقدر بمئات الماليين من الجنيهات.
في إطار سعي وزارة الموارد المائية والري والكهرباء في تأهيل المصارف بمشروع الجزيرة تم إجراء دراسة فنية
بواسطة فريق عمل يتكون من مركز البحوث الهايدرولكية ، إدارة التصميم بالمشروعات و إدارة حصاد المياه بوحدة
تنفيذ السدود لدراسة مشاكل مصرف حماية الشوال. شملت الدراسة ) 4 ) محاور أساسية ) تشخيص المشكلة ، أعمال
المساحة الحقلية ، الدراسة الهايدرولوجية ، إعداد التصميمات وجداول الكميات.(
أوضحت الدراسة الخسائر الجمه التي يتسبب فيها عدم التصريف الجيد لمصرف الشوال و تشخيص األسباب التي
أدت إلي ذلك من ضيق فى سعة المصرف وسعة المعابر . لذلك تم حساب جديد لكميات تصريفات المصرف والتي
وجد أنها ) 4 ) أضعاف تصريفات التصميم السابق. و تم وضع حزمة من مقترحات الحلول بتأهيل قطاعات المصرف
وإنشاء مفيض )spillway )جديد لتقليل حدة التصريفات لسكب المياه الزائدة بفرع الشوال وتأهيل السايفونات القائمة
أيضا تم إقتراح عدد من سدود النثر )dykes spreading flood )و مشاريع حصاد المياه التى دفنت عبر الزمن.
في األحباس العليا من المصدر والتي من شأنها أن تعمل علي تخفيف حدة التصريفات.
اثبتت الدراسة جدوى تكامل فريق العمل من ادارات الوزارة المختلفة )البحوث ، التصميم ، حصاد المياه( فى وضع
دراسة فنية قيمة لمعالجة مشاكل المصارف بمشروع الجزيرة.
و لكم جزيل الشكر و التقدير
بروفسير. ياسر عباس محمد علي
مدير عام مركز البحوث الهايدرولكية
مشكلة الغرق التي تحدث نتيجة للسيول
القادمة من أعلي هضبة المناقل وجبل موية وجبال سقدي وتزامنها مع التصريف من شبكة الري، والذي بدوره يعمل
علي زيادة الضغط علي المصارف مما يؤدي إلي غرق بعض القري الواقعة بالقرب من هذه المصارف,
تم وضع مقترح إلجراء الدراسة من قبل مركز البحوث الهيدروليكية بمكوناته المختلفة ومن ضمنها دراسة الوضع
الراهن للمصارف بمشروع الجزيرة .وتم تكوين فريق دراسة من باحثين من المركز ومهندسين من المشروعات
وإدارة حصاد المياه بوحدة تنفيذ السدود, كما تم تشكيل لجنة إشرافية تضم أصحاب المصلحة من المزارعين والمواطنين
القاطنين بتلك المنطقة مع ممثلين لمعتمديتي جنوب الجزيرة والمناقل باعتبارهما الواقعتان في مناطق السيول وأكثرهما
تأثرا.
قام فريق الدراسة بعمل زيارات ميدانية للوقوف علي أسباب الغرق وتحديد مصادر المياه التي تسبب هذه المشكلة,
حيث انحصرت في االتي:
 مياه األودية والخيران التي تتشكل من الجريان السطحي نتيجة لهطول االمطار الغزيرة في هضبة المناقل
وجبال سقدي وجبل موية, وتعتبر مياه االمطار هي من اكبر االسباب في حدوث السيول المتكررة وذلك
نسبة للعدد الكبير من االودية التي تصب في المصرف الواقي.
 المياه الناتجة من فائض رى مشروع سكر شمال غرب سنار والتي يتم تجميعها من المصارف الفرعية
لتتراكم في مصارف التجميع الفرعية ومنها إلي مصرف التجميع الرئيسي والذي بدوره يلتقي مع المصرف
الواقي للسكر جنوب )ود الحوير( ومن ثم يصب في المصرف الواقي لفرع الشوال غرب حلة )الدوحة(.
 الوضع الراهن لقطاع المصرف والمعابر: أن مصرف الحماية بحالة سيئة في أغلب قطاعاته حيث وصل عرضه
في بعض المقاطع الي أقل من متر واحد و أحيانا ليس هنالك مقطع واضح للمصرف، وأيضا معظم المنشاءات
بالطمي
أو جزئيا
علي المصرف متهالكة وقديمة وأغلبها مدفون كليا ، وهنالك تباين في أحجام المنشاءات
الموجودة علي طول المصرف.
 التدخالت البشرية ايضا كانت من العوامل المؤثرة و المسببة في حدوث بعض المشاكل, وهذه التدخالت تتم أما
بتعديل قطاع المجري كإقامة السدود علي طول المجري و ذلك لرفع منسوب مياه المصرف لإلستفادة منها
في الزراعة أو بإنشاء منشاءات جديدة او كباري ولكنها ال تتوافق مع التصميم المطلوب لتمرير مياه المصرف
مما يعمل علي فيضان مياه المصرف, وفي بعض األحيان يقوم المواطنين بعمل كسورات في الترع وذلك
لتمرير مياه المصرف إلي داخل الترعة مما يسبب مزيدا من الضرر.
بعد الزيارة الميدانية تم تشكيل فريق من المركز الجراء العمل الحقلي وذلك لالتي:
 رصد ومعرفة التغييرات التي طرأت على قطاع المصرف.
 حساب كميات الطمي الذي ترسب بمرور الزمن.
 التأكد من حالة جسور المصرف في المواقع المختلفة.
 مقارنة مسار المصرف بالمسار األصلي ومعرفة ما إذا كان قد حدثت هناك تغييرات.
 التأكد من الممارسات الخاطئة إن وجدت مثل عمل سدود لالستفادة من مياه المصرف.
 معرفة وحساب االنحدار التصميمي للمصرف وأماكن االختناقات.
 رصد ومعرفة حالة المعابر ومدى قابليتها لتمرير التصريفات.

ث تم عمل القطاع الطولي للمصرف بطول حوالي 200 كلم, من جنوب مصنع سكر شمال غرب سنار وحتى
ُ مكتب الواحة قسم ري الشوال. حيث يبلغ نجزت
عدد القطاعات العرضية التي أ 94 قطاعا وقد بلغ عرض القطاع
في بعضها أكثر من 30 متر.
بعد العمل الحقلي تم عمل دراسة هيدرولوجية لتقدير كمية المياه القادمة من االودية والخيران و استخدامها العادة
تصميم المصرف. حيث استخدمت طريقتين لحساب معدل الجريان السطحي لمنطقة الدراسة, الطريقة االولي هي
الطريقة المستخدمة لتصميم المصارف في دليل التصميم لمشروع الجزيرة والتي تعتمد علي مساحة التصريف ومعامل
االمطار الذي يبلغ 150 في الجزء الشمالي لمشروع الجزيرة و 270 في الجزء الجنوبي لمشروع الجزيرة حيث تقع
منطقة الدراسة.وقد تم استخدام برنامج نظم المعلومات الجغرافية لحساب مساحات الحوض الصباب, حيث تبلغ المساحة
الكلية للتصريف حوالي 3900 كلم مربع. الطريقة الثانية التي تم استخدامها هي طريقة رقم المنحني وهي طريقة
تعتمد علي المعدل اليومي لالمطار باالضافة الي نوعية التربة والغطاء النباتي في مساحة التصريف باالضافة
للخصائص الفيسيولوجية الحواض التصريف والتي تم تحديدها بواسطة برنامج نظم المعلومات الجغرافية.
تم استخدام محطة إرصاد سنار واعتبارها ممثلة لمنطقة الدراسة وذلك لحساب معدل الجريان السطحي ونتج عن ذلك
حساب الجريان السطحي في جميع االودية الرئيسية في منطقة الدراسة وعلي ضوء كمية الجريان السطحي تم تقسيم
المصرف الي عدد 15 جزء حتي يسهل عملية اعادة تصميم المقطع.
وبعد الزيارات الميدانية وتحليل البيانات الحقلية والدراسة الهيدرولوجية تم التوصل الي النتائج التالية:
 القطاع التصميمى للمصرف اقل من المطلوب مقارنة بكميات مياه الجريان السطحى المحسوبة من الدراسة
الهيدرولوجية والتى اعتمدت على بيانات االمطار بمحطة سنار وهى االقرب للموقع.
 تبين ان المعابر )الكبارى( والمنشآت المشيدة االن بالمصرف التناسب خواص جريان المصرف من حيث
الحجم والنوع.
 لم يتم أى تعديل فى القطاع التصميمى للمصرف الواقى بعد إضافة مياه مصرف السكر اليه.
لما ذكر آنفا الواقى بالمعطيات الجديدة. ولذلك خلصت الدراسة الى اقتراح عدد كان البد من إعادة تصميم المصرف
من الحلول لهذه المشكلة وهى كما يلى:
 إعادة تصميم المصرف الواقى والمعابر : حيث تم تصميم المقطع الجديد حسب التصريفات القصوى
المحسوبة و تم مقارنة القطاع التصميمي المحسوب مع القطاع المقاس من المسح األرضي وذلك لحساب
كميات الحفر الواجب إزالتها واألعماق المطلوبة على جانبي المصرف. كما تم تصميم المعابر )الكبارى(
لتسمح بمرور التصرفات المحسوبة من الجريان السطحى بدال من كبارى المواسير الموجودة االن كما تسمح
بعبور آليات وعربات المواطنين بامان.
حيث وجد ان كميات الحفر المطلوب ازالتها بالمصرف هى فى حدود 3.6 مليون م3 – بتكلفة كليه حوالى
21 مليون جنيه و لكن يمكن تقليل حجم الحفر ببعض المعالجات الموضعية )مثال مفيض القصيراب و
سايفون ال ُكجرة( .
اوضحت الدراسة ان عدد المعابر المطلوبة هى 39 معبر و لكن يمكن تنفيذها على مراحل. و نوصى بالبدء
باحالل كباري الحركة الثقيلة عند كل من قرية عبود و مدينة المناقل كأولوية علي الرغم من التكلفة العالية
لإلحالل )في حدود واحد مليون جنيه لكل كبرى(. اما المعابر االخرى على امتداد المصرف فى مسافة
تقديرية فى حدود 100 كلم يمكن تنفيذها مرحليا. علما بان تكلفة المعبر الواحد في حدود خمسمائة إلي
تسعمائة ألف جنيه، حسب حجم المعبر

تشييد مفيض إلدخال مياه المصرف في فرع الشوال بمنطقة القصيراب – الدوحة و يلزم ذلك تكلفة تشييد
في حدود 000,252 جنيه. و يمكن تكرار نفس تجربة المفيض في منطقة أم دغينات كيلو 52 فرع الشوال.
يعمل هذا المفيض على تقليل حدة الجريان بالمصرف الواقى.
 تفعيل سايفون ال ُكجرة كيلو 42 و ذلك بتوجيه المياه إلى فرع المناقل الكبير )األلماني ( عند قنطرة 39 عبد
الغني. علما بان هذا السايفون كان يعمل فى السابق و لكن تم دفنه بمرور الزمن. يحتاج ذلك لفتح المسار
من السايفون و حتي المصب بالفرع مع مراعاة تجنب الضرر علي األراضي الزراعية المجاورة.
 إنشاء سدود نثر و حفائر لتخفيف اثر السيول على المنطقة ومشروع الجزيرة: من خالل المعلومات
الهيدرولوجية وصور االقمار االصطناعية وتحليل بيانات االمطار في المنطقة وضح ان منطقة هضبة
المناقل والتي تبلغ مساحتها حوالي 3900 كلم² ،وهي في مجملها تمثل حوض جابي به العديد من المواقع
باإلضافة إلي الحفائر الموجودة او المقترحة سابقا فقد عملت هذه الممتازة القامة مشاريع حصاد مياه. ,
الدراسة علي اقتراح مواقع للعديد من الحفائر الجديدة وذلك للتقليل من اثار االمطار علي القري واإلستفادة
من مياه الفيضانات. حيث تم تحديد مواقع لـ31 حفيرا بالهضبة وذلك بسعة متوسطة تبلغ 000,50 متر
مكعب للحفير.
 اضافة للحلول المذكورة اعاله توصى الدراسة بتشييد جسور حماية حول بعض القرى التى تحاصرها مياه
السيول فى موسم الخريف. حيث درجت الكثير من القرى على إقامة جسور واقية من الجهة القادم منها
السيول ولكن تفتقر هذه الجسور للتصميم الهندسي المحكم وضعف الحجم من ناحية اإلرتفاع والعرض
والطول. ويمكن إقامة جسر واقي بشكل حاوي للسيول ليتم تجميعها عند أخفض منطقة وبعد ذلك تتم مراجعة
بتقويته وسد األماكن الضعيفة به
الجسر الترابي سنويا

المحتويات
Table of Contents
III تمهيد
IV الملخص
VII جدول المحتويات
9…………………………………………………………………………….. تشخيص أسباب المشكلة: 1.
1.1. المشكلة أسباب ……………………………………………………………………………………………..9
.1.2 :المياه مصادر …………………………………………………………………………………………….. 9
11 …………………………………………………………….. الوضع الراهن لقطاع المصرف والمعابر: 3.1.
13…………………………………………………………………………….. اعمال المساحة الحقلية: 2.
13………………………………………………………………… الهدف من المسح األرضي للمصرف:- 1.2.
13: ……………………………………………………………………. عمل القطاعات العرضية والطولية 2.2.
15………………………………………………………………………….. نتائج اعمال المساحة الحقلية:- 3.2.
18……………………………………………………………………………… الدراسة الهايدرولوجية 3.
18 ………………………………………………………………………….. أهداف الدراسة الهيدرولوجية: 1.3.
18 ………………………………………………………………………………….. بيانات منطقة الدراسة: 2.3.
.3.3 :الخاتمة ………………………………………………………………………………………………….. 24
26 ………………………………………………………………………………. التصميمات الهندسية: 4.
26 ………………………………………………………………… دواعى اعادة تصميم المصرف الواقى: 1.4.
26 ……………………………………………………………………….. إعادة تصميم المصرف الواقى:- 2.4.
4.2.1. للمصرف التصميمى القطاع …………………………………………………….26
27 ………………………………………… تصميم المنشآت والمعابر )الكبارى(: 2.2.4.
29…………………………… مقترح إنشاء حفائر لتخفيف اثر السيول على المنطقة ومشروع الجزيرة:- 3.4.
31……………………………………………. مقترح تشييد جسور ترابية حول القرى المعرضة للسيول:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *