الخرطوم_ عزة برس
رسم أصحاب مركبات الموصلات بمنطقة الكلاكلة صورة غير لائقة لفسحات المنازل والمحلات التجارية يإستخدامها مواقف عشوائية لخطوط (الفتيح-ام عشر-القادسية) على إمتداد الطريق العام من لفة صنقعت شمالا وحتي صيدلية الإمدادات الطبية جنوبا، حيث تفاقمت أزمة السكان بظهور الممارسات السالبة وانتشار الجرائم وضح النهار، الأمر الذي دفع المواطنين والتجار للتردد على الجهات المختصة لحل قضيتهم منذ بداية العام الجاري.
وقال التاجر احمد المصطفى أننا قمنا برفع مذكرة إلى والي ولاية الخرطوم ومكتب المدير التنفيذي بجانب إدارة المرور، حيث تم تحويل القضية إلى محليه جبل أولياء بتاريخ 18/5/2022 ومن ثم إلى إدارة النقل العام والبترول بتاريخ 25/5/2022.
وأضاف أيضا قمنا بمخاطبة إدارة مرور محلية جبل أولياء بواسطة المدير التنفيذي، حيث أوضح المدير التنفيذي بخطابه لادارة المرور بتاريخ 30/6/2022 ان جميع هذه الموصلات لديها مواقف جاهزة ومخصصة لها ولا يوجد مواقف في الشارع العام ولا تقريشة ويجب إدخالها الي الموقف العام بشارع التركي جنوب المحلية.
لكن وبحسب المصطفى ان الأمر بات حبيس الإدراج مما يفسر ان هناك جهات مستفيده من هذه الفوضى، وأشار إلى أن وقوف حافلات الموصلات علي الطريق العام يسبب اختناقات مرورية وازدحام وتعطيل لحركة المرور وفي ظل تفاقم المعاناه مع نزول الأمطار وتردي الوضع الصحي حيث أصبحت جدران المنازل وجدران المحلات المجاورة أماكن للتبول والتسكع وانتشار المتشردين والظواهر السالبة في هذه المنطقة.
وقال المواطن أحمد بابكر أن مواقف الموصلات العشوائية(ام عشر- الفتيح- القادسية- الدخينات) التي تقف على الطريق العام وشارع الحي الفرعي تتكدس أمام منازلنا بصورة غير لائقة خاصة وأنها جدران منازلنا صارت أماكن للتبول مما أدى إلى تأذم الوضع الصحي بالحي خاصة بعد هطول الأمطار.
واشتكى من تنامي جرائم د السرقات وانتشار المتشردين والعصابات الأمر الذي حركة الأسر داخل الحي، وشدد السكان بضرورة إرجاع المواصلات إلى المواقف المخصصة لها.
وقال التاجر احمد أنا صاحب موقع تجاري متضرر من وقوف حافلات الموصلات أمام المحال التجاريه علي الطريق العام حيث أصبحت محلاتنا شبه مغلقة وأصبح الزباين يعانون في الوصول إلينا بالاضافة الي اعاقة حركه عربات نقل البضائع للمواقع التجارية بسبب اصطفاف عربات الموصلات أمام المواقع التجارية حيث تغلق الطريق العام والشارع الفرعي للحي.
واستعجل المواطنون والتجار والي ولاية الخرطوم بضورة حل قضيتهم وتوجيه الجهات المعنية بإرجاع المواصلات للمواقف المخصصة لها حفاظا على إستقرار حركتهم وسط الحي وتحقيقا للوضع الأمني بالمنطقة.