أعلن وكيل وزارة الزراعة عبد المجيد الطيب، تقديرات المساحات الصالحة للزراعة عقب انفصال الجنوب في حدود 195 مليون فدان يستغل منها ما بين 50 الى 60 فدان 90% منها في القطاع المطري وبالتالي تتاثر بالمناخ وتاثيراته.
واقر الطيب، خلال حديثه بالمتلقى الأسبوعي بوزارة الإعلام اليوم الأربعاء، بوجود مشكلات في تعداد حجم الاراضي الصالحة للزراعة وان جميع المساحات حاليا مبنيه على التقديرات.
كما أكد أنّ القطاع الزراعي يواجه تحديات اساسية ومستمرة متمثلة في عدم وجود موازنة مستقرة لتطوير القطاع سياسات مالية نقدية واستثمارية، بجانب البني التحتية والطرق والكهرباء والوقود والمخازن والري والتي تحتاج الى عمل تنومي ضخم، فضلا عن الاعتماد على القرارات المختلفة والمتقلبه، إضافة إلى اشكاليات الحكم الفيدرالي.
وتابع :”مع أي ولاية لدينا حكم تشريعي وهذا لا يمثل السياسات الضريبية وغيرها”.
وأبان وفق للراكوبة، عن وضع خطة لزراعة 57 مليون فدان للموسم الصيفي فيها 21مليون فدان للذرة، لافتا الى 50٪ من المدخلات يتم توفيرها من قبل البنك الزراعي والمتبقي قطاع خاص.
وقال ان ما يميز القطاع الزراعي استخدام التكنلوجيا والتقانات الحديثة بيد أن ضعف التقانات وارتفاع التكلفه أدى الى تدني في المحاصيل.
وذكر الطيب، أن وزارة الزراعة تستعد عادة منذ أبريل للزراعة المطرية حيث تم وضع الخطة بواقع ٥٧ مليون ٤٥٢ فدان الزرة ٢١ مليون و٧٠٠ الدخن 10 ملايين ونصف، بالإضافة لوضع خطه لاحتياج المدخلات مثل الاسمدة ١٣٥ الف طن الداب بتنفيذ فعلي من قبل القطاع الخاص والجزء الأساسي من المدخلات عن طريق الشركات.
وأوضح الطيب، أن الوزارة لديها برامج اساسية اهمها مكافحة الاوبئة، برنامج نشر ثقافة، منوها ان معظمها يتم بتمويل من وزارة المالية.
واشار الى ان ما حدث هذا العام من التحديات الأساسية والمستويات العالية التضخم وارتفاع الاسعار من الموسم الماضي مما نتج عنه كساد في القوى الشرائية وتابع ما حدث في القمح أكبر دليل العمل لم يتم والدولة لم تشتري ايجار العمالة. مستوى تغطية البنك الزراعي لم تكن على مستوى جيد وحتى التمويل لن يكفي اي ان مستوى الكتلة النقدية اختلفت”
ونوه إلى أن الزراعات التعاقدية ساهمت في حل بعض المشاكل بجانب ان ومعظم المزارعين في السودان كان تمويلهم ذاتيا ساعد في ذلك مستويات هطول الامطار الجيدة في الخريف والتي شملت أماكن كثيرة، مؤكدز عدم وجو خطر للافات حيث تمت السيطرة على آفة الجراد التي ظهرت مؤخرا