{ بسم الله الرحمن الرحيم}
شن الكيان الصهيونى عدوانًا جديدًا يوم الجمعه ٥-٨-٢٠٢٢م ، على قطاع غزه ، بذرائع واهية تفضح نوايا القادة الاسرائيليين الذين يتذرعون بان هناك تهديد وشيك وان حركة الجهاد الاسلامي تعد العدة لمهاجمة المستوطنات الاسرائيلية. إن هذه الحجة الواهية والسطحية تخفي أجندات انتخابية، ومن أسف أن زعماء الكيان الصهيونى صاروا ينافسون في سفك دماء الفلسطينين لاستمالة الناخب الاسرائيلي .وإزاء ذلك نؤكد في حزب الامه على الآتي:
اولا : ندين باشد العبارات وأقواها الاعتداء الاسرائيلي الدموي على المواطنين الفلسطينين الأبرياء في فلسطين ونشجب استباحة دماء أطفال قطاع غزه وحرائره. وندعو منظمة التعاون الاسلامي ومجلس الامن الدولي للقيام بمسئولياتهم وإدانة هذا العدوان السافر على الشعب الفلسطيني وندعو لحمايته من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة .
ثانيًا: نحث محكمة الجنايات الدولية القيام بمسئولياتها في التحقيق في جرائم الحرب والمجازر التي ظلت ترتكبها الة القتل والقمع والتدمير الاسرائيلية وتفعيل ولاية المحكمة بتحقيق العدالة للضحايا.
ثالثًا: إن مأساة الشعب الفلسطيني الممتدة رتبت وترتب مخاطر كبيرة على الاستقرار والأمن الدولي وان لم تحل على اساس القرارات الدولية والمبادرة العربية فان التطرف سيجد أرضًا خصبة للتمدد وبيئة مرحبة لاحتضانه فالعنف لا يولد الا عنفًا مضادا.
رابعًا: اننا في عصر الجماهير وعصر المعلومات ولذلك ندعو الجميع لبث جرائم إسرائيل وللتظاهر والتنديد بهذا العدوان ولايصال رسالة للرأي العام وخاصة لاصحاب الضمائر الحية في العالم للضغط على دولهم ولمنع قادتهم من مساندة دولة العدوان بتوفير التسليح والغطاء الدبلوماسي والسياسي لها.
سيظل موقفنا ثابتًا لا يتزحزح في تاييد الشعب الفلسطيني حتى قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
الله اكبر ولله الحمد
د الصادق الهادي المهدى
رئيس حزب الأمة
ام درمان ٦-٨-٢٠٢٢م