الخرطوم _ عزة برس
قال الاستاذ محمد المعتصم حاكم القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي تعليقا علي تطورات الراهن السياسي في البلاد ان هنالك عدد من التكنوقراط نشطوا في طرح أنفسهم وهناك آخرون من منظمات المجتمع المدني او مرشحون اخرون من بعض الولايات لمنصب رئيس مجلس الوزراء .. موكدا ان وسيلة ترشيحهم تتلخص في التقدم بسيرتهم. الذاتية للجهات الرسمية ويتم ذلك حينما تعجز الاحزاب والكيانات السياسية عن الاتفاق ووحدة الصف الوطني
أما ردود فعل المجتمع الدولي فكل ما يهمه الوصول بالبلاد الي انتخابات حرة ونزيهة وان يكون هنالك استقرار سياسي عبر التداول السلمي للسلطة وحكومة مدنية تحارب التطرف والإرهاب بكل اشكاله مع أهمية احترام حقوق الانسان ويجب ان يتاح ذلك من الحكومة المدنية
أما بخصوص ردود افعال الشارع السوداني قال حاكم انها قد تكون متباينة فمنهم الذي يرفض من حيث المبدأ ومنهم من يوافق أيضا من حيث المبدأ عبر فهم الحفاظ علي تماسك البلاد ووحدتها تجنبا للفوضي واحتمالات تفعيل البند السابع الذي يتيح للأمم المتحدة التدخل العسكري المباشر مشيرا ان هذا التصريح يعتبر
جهد المقل داعيا للبلاد بالفلاح والصلاح والاستقرار وتوحد القوي الوطنية واتفاقها علي رئيس وزراء مستقل وان تقنع الشارع بأهمية مناهضة الفوضي والقبول بالذي هو متاح .. منددا باستمرار الاحتجاجات الغير سلمية والحرائق وتدمير المنشآت واصلا ذلك بالأمر المرفوض الذي يجب حسمه في ظل قبول الاحتجاجات السلمية
