أعلن السودان أنه يؤيد “مبدأ الصين الواحدة”، مبيّنًا أن تايوان “جزء لا يتجزأ من التراب الصيني”، ولافتًا إلى تأييده دفاع بكين عن سيادتها ووحدة أراضيها، بالتزامن مع زيارة بيلوسي إلى تايوان.
وزارت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي عاصمة تايوان أمس الثلاثاء على الرغم من التحذيرات الصينية من الزيارة التي وضعتها الولايات المتحدة الأميركية “ضمن صميم تحركاتها” في تايوان.
وأعلنت الصين أمس عن تحرك مقاتلات للدفاع عن “التراب الصيني” موجهة انتقادات عنيفة للولايات المتحدة الأميركية.
وفي رد فعل على التطورات الأميركية في تايوان، قال السودان في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم إنه يحتفظ منذ إنشاء التمثيل الدبلوماسي مع جمهورية الصين الشعبية بعلاقات تعاون سياسي واقتصادي ودبلوماسي “متميزة” مع بكين. وأضاف البيان: “يتبادل البلدان المنافع والمصالح المشتركة ويتبادلان الدعم والمساندة في المحافل الإقليمية والدولية”.
وتعرضت العلاقات الصينية السودانية إلى “فتور” منذ الإطاحة بالنظام البائد عقب تولي “بكين ثورة النفط” في السودان، لكن نضوب هذه الثروة بعد انفصال جنوب السودان وارتفاع ديون بكين لدى الخرطوم إلى ملياري دولار أدى إلى فتور في العلاقة بين البلدين.