طالبت الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة بإقالة مدير ميناء سواكن “فورًا”، متهمةً إياه بالعجز “التام” عن إدارة ما وصفته بالمرفق “الإستراتيجي والمهم” للدولة السودانية ولمجتمع شرق السودان.
وقال الأمين السياسي للجبهة الشعبية المتحدة جعفر محمد الحسن إنهم لن يسمحوا بما وصفه بـ”التواطؤ الداخلي والتآمر الخارجي” على الموانئ السودانية.
واشار إلى الحريق الذي وقع في الميناء وعدم الكشف عن ملابساته والخسائر المصاحبة له، بالإضافة إلى عدم تعويض أصحاب المحال التجارية (الطبالي) وإغلاق الميناء لـ(40) يومًا.
وتابع الحسن: “مدير الميناء يزج الآن بنقابات عمال الشحن والكلات ويسعى لإحداث وقيعة في الميناء بسوء إدارته”، مضيفًا: “لكل هذه الأسباب؛ نطالب بإقالة هذا المدير فورًا وتعيين الأكفاء”، ولافتًا إلى أن “البلاد ذاخرة بأبنائها الأوفياء”. وتابع الحسن: “إننا بالمرصاد لكل عابث بالموارد البشرية والمادية ومع حق شعبنا في الاستفادة من موارده وعلى رأسها ميناء سواكن”.
وأوضح جعفر الحسن أن ميناء سواكن مغلق الآن بسبب فشل المدير ومحاولته “إغراق الميناء بسيولة إدارية الغرض منها خنق انسياب العمل” – على حد تعبيره.
وأضاف وفق لالترا سودان، أن الميناء يُعدّ “موردًا كبيرًا تعمل فيه مجموعات كبيرة من أبناء المنطقة ويضخ مبالغ مقدرة في الميزانية العامة للبلد”. وزاد أن ميناء سواكن يمثل “عنوانًا لسيادة السودان على سواحله”، مؤكدًا ضرورة الاستفادة منه بدلًا عن “تجفيفه لمصلحة قوى إقليمية
