المقالات

ديمقراطيتنا ما زال العزاء..بقلم / مقدم هشام عثمان الحبوب

ليتنا ادركنا ان الحرية و السلام و العداله امر رباني نادت بهم كل الكتب و الديانات السماوية لترسيخها بين البشر ……
فالديمقراطية هي الابن الشرعي لتلك المعطيات سابقة الذكر لانها قيم مشتركة يتبادلها الانسان اين ما كان و في مختلف أرجاء المعمورة بغض النظر عن الاختلافات العرقية و اللغوية و الدينية و الثقافية و السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية و التي تعمل على ترسيخ البناء و التنمية و التطور و سيادة القانون و احترام حقوق الإنسان و الحريات الأساسية محاور حياتيه و سياسيه مترابطة و داعمه لبعضها البعض من اجل
الحفاظ على كرامة الفرد وحقوقه الأساسية وتعزيزها و
تحقيق العدالة الاجتماعية و
تشجيع التنمية الاقتصادية و الاجتماعية للمجتمع و
تعزيز اللحمه الوطنية بين ابناء الوطن و تحقيق قيمة الأمن القومي الوطني و
إرساء مناخ مؤات للسلام …..
فالديمقراطية كشكل من أشكال الحكم مرجعاً أساسياً للجميع لحماية حقوق الإنسان و إعمالها إعمالاً فعلياً لا خطابيا و تعديا علي حقوق الاخرين عند المطالبه بها ….
لذا يبقي السؤال القائم هو ما إذا كان بالإمكان إقامة نظام حكم ديمقراطي نموذجي و كيف لنا القيام بذلك و للإجابة على هذا السؤال يجب علينا أن نتعرف على سمات و مظاهر الديمقراطية التي نريد فنحن بحاجة إلى نظام سياسي يقدم اكبر ما يمكن من المنفعة للشعب ويدفع عنه اكبر قدر من الأضرار و يزيل أيضا كل ما يشكل عقبة أمام رفاهيته و سعادته و نيل حقوقه وحرياته و عند ذاك يمكن أن نطلق على ذلك نظام حكم سياسي ديمقراطي
و من اجل ذلك و غايات الشعب في حكم ديمقراطي يحقق الحرية و السلام و العدالة و الذي ما زال يعزي نفسه فيها ما لشئ الا لفاهيم حزبيه تضع مصلحتها السياسية و الشخصية قبل كل شئ بل الادهي و الامر تحسب عملية الربح و الخسارة من تلك الانتخابات ضاربه بكل الحقوق و القيم الانسانية لانسانية الانسان في العيش الكريم و حرية المشاركة الشخصية و الحزبية و السياسية عرض الحائط بكل الذي دونته الايام الغابرة التي مضت تحمل في طياتها ذكراها ما بقيت شمس تطلع و تغيييب من الم و حزن و اسي و نواح و عويل تارة قتلا و ترويعا و تشريدا و نهبا و سلبا ليلا و نهارا جهارا و تارة اخري فقدان للاستقرار و الامن و الامان و يا اسفي حتي وهم داخل وطنه الصغير دعك عن الوطن الكبييير الذي ابكي و عض عليه اصابع الندم كل من وطأة قدميه ارض الخير و العزة و كل من عرفه انسانها و نسبة لهذه المعطيات تصبح الانتخابات هي افضل الحلول و التي تكون تحت الرقابه المحلية و الاقليمية و الدولية حتي نضمن نزاهتها و شفافيتها لهي فرصة حقيقية للتعبير جماعيا عن
إرادة الشعب الذي هو مصدر السلطة الحقيقية من خلالها و التي تجري على أساس الاقتراع السري و
دون أيّ وجه من وجوه التمييز بسبب العرق أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر، أو الأصل القبلي و الجهوي أو الاجتماعي أو الثروة أو النَسَب أو أي وضع آخر و حينها تكون المسؤولية الوطنية لكل فرد فينا امام الله و الوطن في اختيار مَن يتسلّم مقاليد الحكم دون الحاجه منا الي كل ذلك العبث السياسي بالبلاد و العباد و دونكم الشعب الرواندي الذي عبثت به السياسه و السياسين و خطاب الكراهية و لكنهم صدقوا الوطن و ايقنوا ان لا مناص من التوافق و الحوار الوطني الذي كان لهم به ما هم عليه اليوم .. و لله درك يا وطن …………

مواضيع ذات صلة

رحيل أشهر تاجر جرائد بالفاشر

عزة برس

قبل ذهاب البرهان لأمريكا-الشعب فوض الجيش! بقلم: بكري المدني

عزة برس

الأنبياء الكذبة… والاستثمار في أزمة الشعب السوداني(4_10) رشان أوشي

عزة برس

للحقيقة وجه أخر.. خديجة الرحيمة.. “أين الناقل الوطني” وما الذي يدور خلف الكواليس

عزة برس

شـــــــوكة حـــــــوت .. صمود الجيش. وهزيمة الدعم السريع.. ياسر محمد محمود البشر

عزة برس

خبر وتحليل.. أنس و التني الشيطنة بالتصفية بقلم: عمار العركي

عزة برس

اترك تعليق